أقام الفنان والمخرج ناصر البلوشي مؤتمرا صحافيا للكشف عن تفاصيل عودة مسرحية الرعب الفكاهية «ينانوة جليعة» اعتبارا من غد «الثلثاء» ولمدة خمسة أيام على مسرح «ديسكفري»، وفق ما نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية اليوم الإثنين (11 يناير / كانون الثاني 2016)
والمسرحية من تأليف هشام العوضي ومن فكرة وإخراج ناصر البلوشي بطولة النجوم انتصار الشراح، فهد البناي، مبارك المانع، ناصر البلوشي، عبدالعزيز النصار والنجمة عبير احمد وبمشاركة شاهين الرشيد سعد العوض، محمود الفلجاوي، خالد احمد، خالد الصراف، شملان العميري، علي دشتي، حسين الامير، عيسى محمد والفنان خالد المفيدي والفنان بدر البلوشي ومجموعة «Play Group» الفنية، ومدير إدارة الانتاج سلطان شاهر.
استهل ناصر بالتأكيد ان المسرحية تستمر لمدة 5 أيام والعروض مرشحة للزيادة حسب الاقبال الجماهيري، وقال: «لقد اصبحنا في حيرة من ناحية اقبال الجمهور على المسرح، خصوصا في أوقات العطل والإجازات والتي تشهد سفر الكثيرين خارج الديرة، ولكني على قناعة ان المسرح لا موسم له، لذا اخترت الأسبوع الثاني من عطلة الربيع لتقديم مسرحيتي»، متوجها بالشكر الى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ووجه أيضا عتابا للمجلس، قائلا: «من قبل كان لدينا ثلاثة مسارح فقط، وكان الضغط على اثنين منهم، هما كيفان والدسمة، والآن بعد افتتاح مسرح رابع يحمل اسم العملاق عبدالحسين عبدالرضا، يفترض ان يسهل لنا ذلك مهمة الحصول على مسرح، ولكن ذلك لا يحدث، فنجد ان مسرحا قد يخصص لفرقة من خارج الكويت لمدة أسبوع لتجري بروفات لتقديم عرض واحد فقط، وعندما نقدم كتابا للحصول على مسرح آخر يرفض لأنه احتياطي لعروض أخرى وهكذا، لذا اصبح الامر مستغربا، فمن المفترض ان يتم دعمنا نحن المنتجين والمخرجين الشباب، هل يعقل أربعة مسارح محجوزة لمدة أربعة اشهر؟».
كما انتقد البلوشي الآلية الجديدة المتبعة في إجازة النصوص، وقال: «من قبل كانت تجتمع اللجنة كل يوم اربعاء وتطلع على اكبر عدد من النصوص لإجازتها، اما الآن وبعد تولي د.بدر الدويش الأمين العام المساعد لقطاع الفنون تم اعتماد آلية جديدة، بحيث تستلم اللجنة ثلاثة نصوص فقط في الشهر ما يؤخر إجازة الاعمال لفترات طويلة، وهذا ينعكس على الإنتاج، وللعلم تأخر اجازة النصوص احد الأسباب الرئيسية لاتخاذ قرار إعادة «ينانوة جليعة»، لأن نصها هو الوحيد المجاز تحت يدي حاليا، ولو انتظرت إجازة نص جديد لن اعمل قبل 5 اشهر من الآن على اقل تقدير».
وحول عدم إدراج عمله ضمن مهرجان الفنان محمد الحملي، وجه البلوشي تحية الى زميله الذي استطاع ان يقدم المهرجان بجهود شخصية، لافتا الى ان المسرحية ما كانت لتحظى إلا بعرضين فقط داخل المهرجان، وهذا يقلل من فرص استمتاع الجمهور بها، وتابع: «اعتقد ان الحملي «خسران» لأن تكلفة المهرجان والاسماء المشاركة فيه لا تتماشى وعدد المقاعد المتاحة».
من جانبها قالت الفنانة عبير احمد عن مشاركتها في «ينانوة جليعه»: «أي دور اجسده في المسرح حاليا يعتبر اطلالة مختلفة لي، خصوصا بعد فترة التوقف الطويلة مسرحيا، وجاءت مشاركتي في العمل بعد اللقاء الذي جمعني مع ناصر البلوشي عقب عروض مسرحية «الطمبور»، حيث أشاد بالشخصية التي قدمتها وطلب مني الانضمام لفريقه وقد كان، واعتبر اطلالتي في «الينانوة» استكمالا للنجاح الصغير الذي حققته مع «الطمبور»، مستدركة: «تجربة «الينانوة» مختلفة، خصوصا ان مساحة الارتجال في العمل ستكون كبيرة في ظل مشاركة أسماء مميزة في هذا المدرسة الفنية مثل الشراح والمانع والبناي»، مشددة على ان أي ارتجال سيكون ضمن السياق الدرامي ولن يخل بالخط العام للمسرحية.
بدوره قال الفنان مبارك المانع: «سعيد بتواجدي مع نخبة من نجوم الساحة الفنية، وهي التجربة الأولى في مسرح الرعب، ودوري هو الخال شقيق الفنانة انتصار الشراح والذي يكون السبب في ذهاب الاسرة الى المخيم الذي تقع فيه جريمة، وتتوالى الاحداث في اطار كوميدي شيق».
أما الفنان بدر البلوشي فثمن حضوره في «ينانوة جليعة» التي تشهد عودته لمسرح الكبار مجددا بعد تجربة أولى ناجحة مع مسرحية «المستشفى».
في حين قال الفنان الشاب خالد احمد انه يشارك للمرة الأولى في مسرح الكبار، معربا عن سعادته بتلك التجربة، واتفق معه في الامر نفسه الفنان شاهين الرشيد، الذي قال انه يجسد دور ضابط شرطة وان المسرحية تمثل خطا جديدا ومختلفا في مسرح الرعب، بينما أكد مدير إدارة الإنتاج سلطان شاهر ان العمل من الناحية الإنتاجية يشهد زخما كبيرا، حيث تم توفير كل سبل الراحة للممثلين، لافتا الى أن التذاكر متاحة للجميع، مثمنا التعاون مع نجوم المسرحية.
