انتخب برلمان إقليم كاتالونيا الإسباني مساء أمس (الأحد)، الانفصالي كارليس بوتشدمون رئيسا للاقليم مكلفا تحقيق حلم دعاة الاستقلال بالانفصال عن إسبانيا في 2017 على ابعد تقدير ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" أمس الأحد (10 يناير / كانون الثاني 2016).
ومن أصل 135 نائباً يتألف منهم البرلمان الكاتالوني، فاز بوتشدمون بأصوات 70 نائباً بينما صوت ضده 63 نائباً وامتنع أثنان عن التصويت.
وبعد اعلان النتيجة صاح الرئيس الجديد للإقليم "تحيا كاتالونيا الحرة". ويخلف بوتشدمون بذلك ارثور ماس الذي أتاح تخليه عن الترشح للرئاسة وتركها لبوتشدمون وهو من الحزب ذاته تفادي دعاة الاستقلال في اللحظة الأخيرة الدعوة لانتخابات جديدة كان من الممكن ان تفقدهم غالبيتهم. وكان دعاة الاستقلال فازوا بالغالبية المطلقة (72 مقعدا من 135) في البرلمان الاقليمي إثر انتخابات 27 أيلول (سبتمبر) الماضي.
وقبيل التنصيب، أكد رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، انه لن يتسامح مع أي عمل يهدد وحدة البلاد.
وقال راخوي في كلمة بثت مباشرة من مدريد قبل دقائق من تنصيب رئيس كاتالونيا في برشلونة: "ان الحكومة لن تسمح باي عمل يفترض ان يمس وحدة إسبانيا وسيادتها".