أبدى مدير قناة العرب جمال خاشقجي استغرابه من تداول إعلاميين وأسماء معروفة خبراً عن طرد قناة العرب من قبرص، مشدداً على أن المعلومة لا أساس لها من الصحة، وأن قبرص لا تزال من ضمن الخيارات المطروحة للقناة ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الإثنين (11 يناير / كانون الثاني 2016).

وتساءل خاشقجي في حديث إلى «الحياة»: «من الذي بث هذا الخبر للمرة الأولى؟ إنه موقع لا يعرف رئيس تحريره ولا هويته، ويزعم أنه موقع إخباري؟ وربما يكون موقعاً مسيساً. وأنا أتعجب كيف يتناقل الناس أخباراً من مواقع مجهولة وغير معلومة ويبنون عليها، هناك مواقع إخبارية معروفة، ولديها حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي ومنها «تويتر»، وهذه المعرِّفات تستطيع التعامل معها بجدية وتنقل عنها، ولكن الموقع الذي نقل خبر قناة العرب، موقع غير معتبر إعلامياً وربما يكون هدفه نشر الإشاعات». لكن خاشقجي أكد أن عتبه ليس على العامة الذين تداولوا الخبر، «بل على الأشخاص المعروفين أو الصحافيين الذي نقلوا الخبر، كلنا صحافيون محترفون، تعلمنا على أننا لا ننقل أي أخبار إلا بعد أن نتأكد من مصدرها وصحتها، وإذا نقلنا عن مواقع إعلامية فننقل عن معرفات أو مواقع لها له هوية نظامية، وليس عن جهات هلامية غير معلومة الهوية».

وعاد مدير قناة العرب في الحديث عن مستقبل القناة، قائلاً: «نحن في قناة العرب لم نقرر بعد أين سنستقر؟ لدينا رخصة في قبرص وفي بريطانيا، ولدينا إذن في تركيا، ولدينا إذن رسمي في الرياض. ونحن بصدد اختيار المقر المناسب».

خاشقجي الذي بدا متحفظاً على الخطوات التي تنوي القناة اتخاذها نحو مروجي الإشاعات، قال: «المسلك القانوني معقد، وكل الاحتمالات واردة».