تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في كل أنحاء العالم اليوم (الاثنين) صوب مدينة زيوريخ السويسرية لمتابعة ليلة التتويج والختام الحقيقي لعام 2015 الكروي والبداية المثيرة لعام 2016 عندما يقيم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حفله السنوي لتوزيع الجوائز الأفضل في عالم كرة القدم لعام 2015.
وبعد عام غلبت عليه فضائح الفيفا والتحقيقات الجارية في الولايات المتحدة مع عدد من المسئولين البارزين في عالم الساحرة المستديرة واختتمته لجنة القيم في الفيفا بقرار إيقاف رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا) الفرنسي ميشيل بلاتيني لمدة 8 سنوات لكل منهما، سيخلو الحفل اليوم من بلاتر الذي فرض هيمنته على عالم اللعبة لسنوات طويلة.
ومع غياب بلاتر، سيكون تتويج عريس الحفل من خلال رئيس الاتحاد الإفريقي للعبة (كاف) الكاميروني عيسى حياتو النائب الأول لبلاتر إذ يتولى حياتو الآن مهمة إدارة الفيفا.
ويسلم حياتو جائزة الكرة الذهبية إلى عريس الحفل الذي سيفوز في استفتاء أفضل لاعب لعام 2015.
وبعد 3 أعوام متتالية، فرضت كرة القدم الإسبانية وفريقا برشلونة وريال مدريد قطبا الكرة الإسبانية هيمنتهم على حفل جوائز الفيفا، خطفت الكرة الألمانية بعض الأضواء في النسختين الماضيتين من هذا الحفل عندما أحرزت الكرة الألمانية 3 جوائز كبرى في النسختين الماضيتين من هذا الحفل.
وعلى رغم هذا، ظلت الجائزة الأبرز في الحفل من نصيب نجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو لتحفظ هذه الجائزة ماء وجه الكرة الإسبانية في النسختين الماضيتين علماً بأنها الجائزة الأهم.
ولكن النسخة الجديدة من حفل الفيفا اليوم قد تشهد تراجعاً حاداً للحصيلة الألمانية في مواجهة الكرة الإسبانية.
ومثلما كان الحال في الأعوام الماضية، يتنافس على أبرز جوائز العام النجمان البارزان للدوري الإسباني وهما نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي ساهم في فوزه بألقاب خمس من ست بطولات خاضها الفريق في 2015 والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
ولم يقدم ميسي في 2015 الأداء الراقي المعتاد منه قبل سنوات مع برشلونة فاز فيها بجائزة الكرة الذهبية 4 مرات متتالية من 2009 إلى 2012، كما حرمته الإصابة من المشاركة مع الفريق لمدة شهرين بين سبتمبر/ أيلول ونوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين.
ولكن ميسي قاد برشلونة للفوز بألقاب خمس بطولات في 2015 وهي بطولات الدوري والكأس في إسبانيا ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية فيما سقط الفريق فقط أمام أتلتيك بلباو في كأس السوبر الإسباني.
كما شق ميسي طريقه بنجاح مع المنتخب الأرجنتيني إلى المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) 2015 في تشيلي قبل أن يسقط أمام المنتخب التشيلي بركلات الترجيح.
وتنافس النجمان ميسي ورونالدو في النسختين الماضيتين مع أحد لاعبي بايرن ميونيخ إذ تنافسا على جائزة 2013 مع نجم بايرن الفرنسي فرانك ريبيري والذي كان صاحب النصيب الأوفر من الترشيحات للفوز بالجائزة ولكنه حل ثالثاً خلف رونالدو وميسي ثم تنافسا في النسخة الماضية مع حارس مرمى بايرن والمنتخب الألماني مانويل نوير لكنه حل ثالثاً خلفهما أيضاً.
ولكنهما يتنافسان في النسخة الجديدة مع نجم آخر من الدوري الإسباني وهو البرازيلي نيمار دا سيلفا زميل ميسي في هجوم برشلونة وقائد المنتخب البرازيلي.
وعلى رغم استمرار الأداء الرائع لرونالدو في الموسم الماضي وتصدره قائمة هدافي الدوري الإسباني في الموسم الماضي، يبدو ميسي هو الأفضل إنجازاً في 2015 بإحراز 5 ألقاب مع برشلونة وبلوغ نهائي كوبا أميركا مع المنتخب الأرجنتيني.
وعلى رغم مساهمة نيمار بشكل كبير في فوز برشلونة بهذه الألقاب، قد يكون ميل نيمار لخدمة الأداء الجماعي عنصراً لتفضيل ميسي الذي أظهر مهارات فردية أكبر في كثير من الأحيان ليستحوذ على ترشيحات أكبر للفوز بالجائزة خصوصاً مع بلوغه نهائي كوبا أميركا مع التانغو الأرجنتيني فيما كان الإيقاف عدواً لنيمار مع المنتخب البرازيلي في البطولة نفسها إثر طرده في مباراة الفريق أمام كولومبيا بالدور الأول.
ويدخل المدير الفني لبرشلونة المدرب الإسباني لويس إنريكي في منافسة شرسة مع مواطنه المدير الفني لبايرن ميونيخ الألماني جوسيب غوارديولا والمدير الفني لمنتخب تشيلي على جائزة أفضل مدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي.
ومن الصعب ترجيح كفة أي من المدربين الثلاثة أو التكهن بهوية الفائز في هذا الاستفتاء بعدما قدم إنريكي عاماً أسطورياً مع برشلونة وتوج معه بخمس بطولات في 2015 كما قاد غوارديولا فريق بايرن بجدارة للحفاظ على لقب الدوري الألماني (البوندسليغا) وحطم عدداً من الأرقام في طريقه للقب بخلاف بلوغه المربع الذهبي لدوري الأبطال موسمين متتاليين.
كما قاد سامباولي منتخب تشيلي إلى الفوز بلقبه الأول في تاريخ مشاركاته ببطولات كوبا أميركا على مدار تاريخ البطولة الذي يصل هذا العام إلى 100 عام.
كما يشهد الحفل توزيع جائزة اللعب النظيف وجائزة «بوشكاش» التي تقدم لصاحب أفضل هدف في العام 2015، ويدخل ميسي منافساً بقوة على الجائزة وذلك بهدفه الذي سجله في مرمى بلباو خلال مباراتهما بنهائي كأس ملك إسبانيا في 30 مايو/ أيار الماضي. كما يدخل نجم روما الإيطالي الإيطالي أليساندرو فلورينزي المنافسة بقوة على جائزة بوشكاش بالهدف الذي سجله في مرمى برشلونة خلال مباراة الفريقين بدوري أبطال أوروبا في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي واللاعب ويندل ليرا عن هدفه لفريق جويانيسيا في مرمى أتلتيكو في 11 مارس/ آذار الماضي.
العدد 4874 - الأحد 10 يناير 2016م الموافق 30 ربيع الاول 1437هـ
تقرير بعيد عن الواقع
تقرير يفتقد للواقعية للأسف، كيف لم يقدم ميسي أداءا راقيا وهو الذي حسم اكثر المباريات صعوبة في دوري الأبطال امام البايرن وحسم كأس الملك لوحده امام بلباو وأحرز هدف الحسم لبطولة الدوري امام العنيد اتلتيكو في معقله، هذا ناهيك عن تصدره لترتيب هدافي دوري الأبطال مشاركة مع نيمار و كريستيانو واحرازه لعدد هائل من الأهداف في الموسم ككل وفوق هذا احرز اجمل اهداف الموسم على بلباو والبايرن، وحتى صناعة الأهداف كان له الكعب الأعلى فيها، فإذا لم يكن كل هذا توهجا وتألقا فماذا يكون يا ترى!!!!!
ويش قال كريستيانو
اعطوه بلنتي
بيعطونها
الجعف ميسي
الطيب زائر 1
اسمح لي انا في حيص بيص مو عارف شنهو (الجعف )؟ اذا مدح باقول لك والنعم فيك ، وإذا ذم اشوي باشرشحك ،،
زائر 2
يعني شنو حيص بيص ؟
هههه
روح شوف مسلسل غوار الطوشه وبتسمع حيص بيص.. احنه نقول عكر بكر .
ولد زويد
والي في قلبه حرة يعصر عليه لومية ههههه
مسي وما أدراك ما مسي
مسي مساك الله بالخير