أعلن مدير المجلس الثقافي البريطاني ألن بت عن بدء الاحتفالات الثقافية بالذكرى الـ 400 لوفاة الكاتب المسرحي الأكثر شهرة في العالم وليام شكسبير، وذلك عبر عرض خاص لمسرحيته «هاملت» والتي ستقدمها فرقة مسرح «غلوب» مساء اليوم الاثنين (11 يناير/ كانون الثاني 2016)، الساعة السابعة مساء في الصالة الثقافية بالمنامة.

وقال بت في حفل استقبال خاص نظمه مساء أمس في منزله بالعدلية، لدى استقباله الفرقة المسرحية «يسعدنا الاحتفال بحياة وأعمال وليام شكسبير في العام 2016 في الذكرى الـ 400 لوفاته، وأن نبدأ موسمنا الثقافي المشترك مع هيئة البحرين للثقافة والآثار بمسرحية «هاملت»، التي سيقدمها طاقم مسرح شكسبير «غلوب»، والذي يزور البحرين كجزء من جولة حول العالم لمدة سنتين، زاروا خلالها 158 بلداً قبل وصولهم البحرين».

من حانبه، قال السفير البريطاني في المنامة سايمون مارتن «يسعدنا أن نفتتح العام الذي نحتفي به بالذكرى الـ 200 للعلاقات بين المملكة المتحدة ومملكة البحرين عبر استضافة طاقم مسرح شكسبير لإحياء ذكراه بمناسبة مرور 400 عام على وفاته».

هذا، وتحتفي بريطانيا بالعام 2016 في الذكرى الـ 400 بوفاة الكاتب المسرحي وليام شكسبير، والذي كان قد ولد في 1564.

وقد عاش شكسبير في مدينة ستراتفورد البريطانية، وكان يتنقل بينها وبين لندن، حيث أصبح المسرحي الأكثر شهرة في العالم، وترك بصماته الواضحة على الثقافة الإنجليزية.

وسيؤدي طاقم «غلوب» مسرحية «هاملت» في الصالة الثقافية مساء اليوم الاثنين، للتعريف بأدب شكسبير، من خلال واحدة من أهم مسرحياته، والتي كتبها في نحو العام 1600، وتعتبر من أكثر المسرحيات تمثيلاً وإنتاجاً وطباعة، وتعتبر الأكثر تأثيراً في الأدب الإنجليزي، وهي المسرحية التي تحتوي على العبارة الشهيرة To be, or not to be, that is the question... وهي «أكون أو لا أكون، ذلك هو السؤال»، لتشرح حيرة ابن أمير الدنمارك هاملت وهو يخيِّر نفسه بين الانتقام لوالده (الملك السابق) المقتول على يد عمه (الملك الحالي) كلوديس، الذي تزوج أم هاملت (بعد قتل والد هاملت)، أو ينتحر فيخلص نفسه من المعاناة، ولكن كلا الخيارين مأساويان.