صرح المتحدث الرسمي باسم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أمس الأحد (10 يناير/ كانون الثاني 2016) بأن الأسابيع والأشهر المقبلة «ستشكل مساراً جديداً» في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، و «مستقبل القضية الفلسطينية».
وأعلن المتحدث الرسمي، نبيل ابو ردينة في بيان أن التنسيق مستمر «مع مصر والسعودية والأردن على أعلى المستويات فيما يتعلق بالتحرك على الساحة الدولية».
كما أشار إلى «خطوات فلسطينية لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي» من دون أن يحدد هذه الخطوات.
ولا يشهد الوضع السياسي تحركات مهمة حالياً في حين تستمر عمليات طعن ضد الإسرائيليين وتظاهرات متقطعة بدأت أوائل أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتعول القيادة الفلسطينية على دخول مصر إلى مجلس الأمن، لمساعدتها في تمرير قرارات تتعلق بالاحتلال الإسرائيلي أو الاستيطان.
وأفاد مسئول في منظمة التحرير الفلسطينية وكالة «فرانس برس» أن خبراء يعملون على تحضير ملفات بالتنسيق مع مصر وجامعة الدول العربية لطرحها على مجلس الأمن.
وقال عضو اللجنة التنفيذية واصل ابو يوسف «نعول على دخول مصر مجلس الأمن، وانتظرنا حدوث هذه التغييرات من أجل مواصلة العمل في أروقة مجلس الأمن، بالتنسيق أيضاً مع عدد من الدول الأوروبية لبحث آلية توفير حماية للشعب الفلسطيني».
وبشأن طبيعة المسار الجديد الذي أشار إليه ابو ردينه، أوضح ابو يوسف « لم يعد أمامنا إلا الالتزام بما صدر عن المجلس المركزي، خصوصاً التحلل من الاتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي».
وقد أكد ابو ردينة أن القرارات الصادرة عن المجلس المركزي «باتت على الطاولة».
وتتهم القيادة الفلسطينية الإدارة الأميركية الراعية الأساسية للمفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية، بـ «الصمت».
وقال ابو يوسف «الوضع لا يعاني من الجمود فقط، بل أن أميركا تمارس صمتاً مطبقاً إزاء ما يجري، وبالتالي تعطي الضوء الأخضر لإسرائيل للقيام بما تريد».
العدد 4874 - الأحد 10 يناير 2016م الموافق 30 ربيع الاول 1437هـ