قام الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند أمس الأحد (10 يناير/ كانون الثاني 2016) بزيارة مفاجئة إلى المسجد الكبير في باريس، في أعقاب تكريم ضحايا الاعتداءات المتطرفة في يناير/ كانون الثاني و نوفمبر/ تشرين الثاني في ساحة الجمهورية، بحسب أوساط الرئاسة.
وأضافت المصادر أن «الرئيس تبادل الحديث وسط أجواء من العيش المشترك والتآخي حول كوب من الشاي»، بينما تفتح المساجد أبوابها خلال عطلة نهاية الأسبوع لإحياء ذكرى ضحايا هذه الاعتداءات.
واستقبل المسئول عن المسجد دليل بوبكر ورئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أنور كبيبش، الرئيس الفرنسي يرافقه وزير الداخلية برنار كازنوف.
وحاور هولاند مضيفيه نصف ساعة حول «المغزى الذي يريده المنظمون حول فتح أبواب المساجد» خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ونظم المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية «غخوة الشاي» في بعض المساجد دفاعاً عن إسلام «وفاقي» نهاية هذا الأسبوع بعد عام من الاعتداءات المتطرفة في يناير 2015 ضد أسبوعية «شارلي أيبدو»، والشرطة وسوبر ماركت للأغذية اليهودية، وقبل أقل من شهرين من اعتداءات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني التي أدت إلى مقتل 130 شخصاً وأكثر من 300 جريح.
العدد 4874 - الأحد 10 يناير 2016م الموافق 30 ربيع الاول 1437هـ