توج أسبوع إحياء ذكرى ضحايا الإرهاب في باريس العام الماضي بالوقوف دقيقة صمت خلال مراسم غلب عليها الطابع العاطفي في العاصمة الفرنسية اليوم الأحد (10 يناير/ كانون الثاني 2016).
وأزاح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وعمدة باريس آن هيدالجو الستار عن لوحة عند قصر الجمهورية، الذي أصبح مكانا للتجمع عقب أول هجمات تتعرض لها باريس في يناير/ كانون الثاني 2015 ، التي استهدفت مقر مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة . ولم يدل الساسة بأي خطابات خلال المراسم التي شهدها اليوم.
وكان مقر مجلة "شارلي إيبدو" تعرض للهجوم في السابع من يناير 2015، وهو أول هجوم ضمن سلسلة من الهجمات استمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن مقتل 17 شخصاً.
ويشار إلى أن الهجمات المنسقة التي شهدتها باريس في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، واستهدفت حانات ومسرح واستاد كرة قدم، أسفرت عن مقتل 130 شخصاً. وأدى المغني الفرنسي جوني هوليداي أغنية (الأحد في يناير) وذلك لإحياء ذكرى نفس اليوم الذي شهد منذ عام تجمع أكثر من 3.7 مليون شخص في الشوارع لإحياء ذكرى ضحايا الهجمات الأولى.
وقد شارك في هذه المسيرة بباريس 40 من قادة العالم، الذين تشابكت أيديهم في عرض للوحدة ضد الإرهاب والتطرف. وأظهر رئيس الوزراء مانويل فالس التضامن مع الجالية اليهودية في خطاب متلفز مساء أمس (السبت). وأضاف: "من دون يهود فرنسا، ما كان لفرنسا أن تصبح فرنسا".