اعتبر لاعب وسط منتخب فرنسا لكرة ماتيو فالبوينا بان لا مشكلة لديه على الإطلاق في اللعب في صفوف فريقه الوطني في كأس أوروبا 2016 إلى جانب كريم بنزيمة وذلك إذا سمحت الظروف بذلك بحسب قوله اليوم الأحد (10 يناير/ كانون الثاني 2016).
ووجهت التهمة إلى بنزيمة بالمشاركة في ابتزاز فالبوينا وحضه على الدفع إلى الأشخاص الذين ابتزوه في قضية شريط جنسي.
وقال فالبوينا في مقابلة أجراها معه برنامج "تيلي فوت" الرياضي على القناة الفرنسية الأولى "سنرى كيف ستسير الأمور، لكن نعم لن يكون لدي أي مشكلة، كل شيء ممكن. لم تحصل أي جريمة".
وأضاف "لكن الأهم بطبيعة الحال يبقى إحراز لقب كأس أوروبا 2016 على أرضنا".
وحتى الآن لم يعرف ما إذا كان اللاعبان سيشاركان في العرس القاري المقرر في يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز المقبلين علما بان القضاء منع أي اتصال بينهما حتى على الملعب.
وكان الاتحاد الفرنسي استبعد بنزيمة من تشكيلة المنتخب منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي حتى جلاء ملفه القضائي وهو القرار الذي اتخذه رئيس الاتحاد نويل لو غرايت وسانده فيه المدرب ديدييه ديشان. وخاض فالبوينا آخر مباراة له في صفوف منتخب فرنسا في المباراة ضد الدنمارك في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ولم يستدع إلى التشكيلة لخوض المباراة ضد ألمانيا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 بعد أن اندلعت هذه القضية. ووجهت إلى بنزيمة تهمة تكوين عصابة إجرامية ومحاولة ابتزاز فالبوينا بشريط "اباحي" وقد وضع قيد الرقابة القضائية.
واعترف بنزيمة أمام المحققين بتدخله في قضية ابتزاز فالبوينا وذلك بطلب من احد المبتزين. وبحسب مصدر مقرب من الملف فان بنزيمة اعترف انه تدخل لدى فالبوينا "بطلب من صديق طفولة لجأ إليه المحتالون الثلاثة الذين كان الشريط الاباحي بحوزتهم"، مضيفا "لقد قال انه اتفق مع صديق الطفولة بما يجب عليه قوله حتى يتمكن زميله في المنتخب من التفاوض معه حصريا".
وتابع أن المهاجم الدولي الفرنسي أكد أنه كان "يرغب في تقديم خدمة إلى صديقه" دون التفكير في انه يضر بفالبوينا بهذا التدخل.
وكان المحتالون الثلاثة المعتقلين حاليا، اتصلوا وقتها بشخص رابع هو صديق الطفولة للشقيقين بنزيمة، بهدف استخدام مهاجم ريال مدريد في عملية الابتزاز.