فرضت السلطات الفلبينية حظرا لمدة ثلاثة أشهر على استخدام الاسلحة في البلاد قبل الانتخابات الوطنية التي تجرى في مايو/ أيار المقبل.
وبدأ سريان الحظر اليوم الأحد (10 يناير / كانون الثاني 2016)
وسيستمر 150 يوما ليشمل فترة الانتخابات.
وتشوب الانتخابات في الفلبين بشكل تقليدي أعمال عنف على الرغم من فرض مثل هذا الحظر قبل إجرائها.
وبموجب الحظر، لا يمكن لاي مدني أن يحمل أو ينقل أسلحة نارية في الاماكن العامة على الرغم من حصوله على ترخيص بحيازة الاسلحة، إذا لم يحصل على استثناء من لجنة الانتخابات.
وقال لوي تيتو جويا مفوض الانتخابات "إن هذا الامر مهم نظرا لانه سيسمح لنا بتحقيق المثل المتعلقة بانتخابات حرة ونزيهة".
يذكر أنه في الانتخابات السابقة التي جرت في عام 2013، قتل 50 شخصا على الاقل من بينهم مرشحون وقوات أمن في أعمال العنف المتعلقة بالانتخابات، طبقا للشرطة.
كما أقامت الشرطة والجيش نقاط تفتيش في مختلف أنحاء البلاد تحت إشراف اللجنة لردع المواطنين عن حمل أسلحة نارية.
وسيجرى التنافس لشغل أكثر من 18 ألف منصب في الانتخابات التي تجرى في التاسع من مايو/ آيار ، من بين ذلك منصب الرئيس ونائب الرئيس وأعضاء مجلس الشيوخ وممثلون في الكونجرس الفلبيني وحكام أقاليم وعمد مدن وبلدات ونواب عمد.