أثار حوار وزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان، رئيس المجلس الأعلى لعملاق البترول السعودي شركة «أرامكو»، حول طرح بعض من أسهم الشركة أو أحد مشروعاتها للاكتتاب العام، شهية المستثمرين حول العالم ، وفق ما قالت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الأحد (10 يناير / كانون الثاني 2016).
ويرى محللون بارزون أن مثل هذه الخطط تتفق مع الاتجاه العام والتدريجي في السعودية نحو تفعيل الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها مؤخرا. وفي هذا السياق، عد فيدل جايب، كبير المحللين في «أوبنهايمر وشركاه للسمسرة» في نيويورك، في تصريح لصحيفة «الغارديان» البريطانية، الخطوة تحولا استراتيجيا كبيرا في سياسة السعودية.
لكن هذه الأفكار أثارت أيضا تساؤلات قال المحللون إنها تنتظر إجابات، منها ما إذا كان سيُسمح بدخول المستثمرين «الأجانب»، وأيضا حول آليات العمل التي يمكن أن تتبعها «أرامكو» عقب بيع أسهمها، وكيفية توزيع الأرباح وعرض النتائج.
وبحسب جيسون تيوفي، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في «كابيتال إيكونوميكس»، فإنه من الصعب بالنسبة للغرب تقييم «أرامكو» بدقة، إلا أنه تكهن بما قيمته من تريليون دولار إلى 10 تريليونات دولار.