أعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة في العراق، أمس السبت (9 يناير/ كانون الثاني 2016)، عن مقتل النائب الثاني لزعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي في قصف جوي غربي الأنبار.
وذكر بيان للخلية أن «طيران الجيش العراقي نفذ اليوم (أمس) غارة جوية في منطقة بروانة غربي الأنبار أسفرت عن مقتل القائد العسكري لما يسمى بولاية الجزيرة، النائب الثاني لأبو بكر البغدادي، المدعو عاصي علي محمد ناصر العبيدي»، مبينة أن «العبيدي كان هارباً من سجن أبو غريب»، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الإعلام العراقي (واع).
وفي تطور آخر، أعلن رئيس أركان قوات بيشمركة كردستان، الفريق جمال محمد أمس (السبت) أن قوات بيشمركة كردستان قطعت الطريق الرئيسي بين العراق وسورية على مسلحي تنظيم «داعش».
وقال محمد في مؤتمر صحافي أمس إن» البيشمركة سيطرت على العصب الرئيسي لمدينة الموصل وهو الآن تحت سيطرة قوات البيشمركة خاصة مرتفعات قضاء شنكال (سنجار) والطريق الرئيس الرابط بين العراق وسورية والتي كان (داعش) يستخدمها لنقل البضائع والمساعدات من سورية إلى العراق».
وأضاف أن «النقطة الأساسية لقوة البيشمركة بمحافظة نينوى هي قطع دابر تحركات داعش في شمال الموصل بكل الاتجاهات، وعلى الجيش العراقي أن يعمل بهذا الاتجاه أيضاً ويقطع سبل تحركاتهم في جنوب المدينة، والعمل من أجل تحرير مدينة الموصل من التنظيم وذلك لأن بقاء داعش في المنطقة يشكل خطراً كبيراً على العراق ولا يجوز غض الطرف عنهم».
من جهة أخرى، أعلن مصدر مطلع أمس أن عناصر تنظيم «داعش» اختطفوا عشرات العوائل الهاربة من مناطق جنوب وغرب كركوك إلى جبال حمرين غرباً أو مناطق التماس شرقاً باتجاه كركوك.
وأوضح المصدر أن «داعش نقلهم لجهة مجهولة لمحاكمتهم» مؤكداً أن داعش طلب من عشائرهم أن تأتي وتجدد البيعة لكي يتم إطلاق سراح من لم يثبت ارتباطه بالقوات الأمنية من جيش وشرطة وبيشمركة وحشد شعبي أو يتواصل مع قيادات أمنية عراقية».
وبحسب المصدر فإن قيادة «داعش بولاية الحويجة» دعت عبر مكبرات الصوت الأهالي للتطوع الإلزامي بالانضمام للتنظيم من عمر 12 عاماً فما فوق لزج أكبر عدد ممكن من مقاتلين محلين لصفوفه.
وفي سياق آخر، نفت السلطات العراقية أمس مزاعم أنقرة التي قالت إن جنودها المتمركزين في بعشيقة شمال العراق قرب الموصل قتلوا 18 متطرفاً إثر تعرضهم إلى هجوم من قبل تنظيم «داعش».
ويطالب العراق بسحب هذه القوات التركية من أراضيه ويعتبر توغلها انتهاكاً لسيادته.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أمام صحافيين في إسطنبول الجمعة إن عناصر من تنظيم «داعش» حاولوا التسلل إلى معسكر بعشيقة وأن الجنود الأتراك صدوا الهجوم وقتلوا «18 عنصراً في تنظيم داعش الإرهابي».
ونفت قيادة العمليات المشتركة في بغداد في بيان «وقوع هجوم إرهابي على موقع القوات التركية في قضاء بعشيقة من قبل عصابات داعش الإجرامية حديثاً».
العدد 4873 - السبت 09 يناير 2016م الموافق 29 ربيع الاول 1437هـ