أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» أنه قتل عقيداً في الشرطة ومجنداً أمس السبت (9 يناير/ كانون الثاني 2016) أثناء توجههما إلى عملهما بالسيارة في شبرمنت في محافظة الجيزة غرب القاهرة.

وذكرت وزارة الداخلية المصرية أن العقيد الذي يعمل في شرطة السير والمجند الذي كان يقود السيارة تعرضا لهجوم نفذه عناصر مجهولون وقتلا في سيارتهما.

وفي تصريح على «تويتر» قال التنظيم إن مسلحيه فتحوا النار على ثلاث عربات في قافلة العقيد.

على صعيد آخر، ردت محكمة النقض المصرية أمس (السبت) الطعن الذي قدمه الرئيس السابق، حسني مبارك ونجلاه جمال وعلاء، ما يثبت عقوبة السجن ثلاث سنوات الصادرة بحقهم في قضية فساد تعرف إعلامياً بقضية «القصور الرئاسية».

وقضى مبارك (87 عاماً) القسم الأكبر من فترة اعتقاله في مستشفى عسكري في القاهرة، منذ الثورة التي أطاحته من السلطة في 2011 كما يحاكم بتهمة التآمر في قتل متظاهرين خلال الانتفاضة الشعبية.

وفي 9 ايار/مايو الفائت، صدر حكم نهائي بالسجن ثلاث سنوات بحق مبارك ونجليه

وجرت محاكمة مبارك وعدد من كبار المسئولين في نظامه ولا سيما في تهم فساد، وتمت تبرئتهم أو حكم عليهم بعقوبات خفيفة بالسجن.

وتحول انتباه الرأي العام عن هذه المحاكمات إذ طغت عليها قضية الرئيس السابق الإسلامي، محمد مرسي الذي أطاحه الجيش العام 2013 وقد حكم عليه بالإعدام أو السجن المؤبد في عدة قضايا مع عدد من قادة جماعة الإخوان المسلمين.