بدأ العديد من أرباب الأسر البحرينية بإعادة توجيه رواتبهم الشهرية، وجدولة مصروفاتهم الضرورية، تحسباً للوقوع في «تقشف عائلي» وتدهور اقتصادي، وخصوصاً بعد القرارات الحكومية الأخيرة برفع الدعم عن الكهرباء والماء، والتوجه إلى رفع الدعم عن بنزين السيارات.
وأكد أرباب أسر لـ «الوسط» أن خطوة إعادة ترتيب المصروفات الشهرية، والابتعاد عن شراء الاحتياجات غير المهمة، أصبح أمراً مُلحّاً ومهمّاً، ولابد لكل أسرة اتخاذ خطوات جادّة باتجاه توفير أكبر قدر من الأموال.
وقالوا إن ما ينطبق على الدولة ينطبق على الفرد والأسرة، وطالما هناك ضيق مالي فالأسرة يجب أن تنفق بحسب مواردها المحدودة.
الوسط - علي الموسوي
بدأ العديد من أرباب الأسر البحرينية بإعادة توجيه رواتبهم الشهرية، وجدولة مصروفاتهم الضرورية، تحسباً للوقوع في «تقشف عائلي» وتدهور اقتصادي، وخصوصاً بعد القرارات الحكومية الأخيرة برفع الدعم عن الكهرباء والماء، والتوجه إلى رفع الدعم عن بنزين السيارات.
وأكد أرباب أسر لـ «الوسط» أن خطوة إعادة ترتيب المصروفات الشهرية، والابتعاد عن شراء الاحتياجات غير المهمة، أصبح أمراً ملحّاً ومهمّاً، ولابد لكل أسرة اتخاذ خطوات جادة باتجاه توفير أكبر قدرٍ من الأموال.
وفي ذلك، قال سيد عدنان سعيد إنه بدأ بإجراءات باتجاه تقليل المصروفات منذ إعلان رفع الدعم عن اللحوم، معتبراً أن «التقشف هو الذي أعلن وصوله للبيوت».
وأشار سعيد، وهو أب لثلاثة أولاد، إلى أن إعادة توجيه الدعم جعلت المستهلك يغير ميوله للسلع ذات الأسعار المرتفعة، والانتقال إلى سلع أسعارها أقل وقريبة من جودة السلع السابقة.
ورأى أن هناك حاجة ملحة وضرورية ليقوم كل رب أسرة بتوفير أية مبالغ ليستفيد منها في الفترة المقبلة، والتي من المتوقع أن تشهد تدهوراً اقتصاديّاً أكبر، وخصوصاً أرباب الأسر الذين لديهم أبناء في المدارس وملتزمون بدفع مبالغ لاحتياجات المدارس، والمناسبات الأخرى.
وذكر أن إعادة توجيه الراتب الشهري سيقلل عامل الترفيه في الأسرة، والاقتصار على المصروفات الأساسية، وتسديد الديون.
وعمّا إذا كان يفكر في زيادة دخله الشهري، قال إنه لا يمتلك مشروعاً أو فكرة لزيادة الدخل، وهو الأمر الذي اضطره إلى إعادة ترتيب المصروفات العائلية.
وأضاف «لم أعلن حالة التقشف العائلي حتى الآن، لكنها تعلن وصولها، فهي ستفرض نفسها على كل عائلة».
أما المواطن علي الحواج، وهو أب لولدين، فأشار إلى أنه لم يفكر في إعادة توجيه مدخوله الشهري، مؤكداً أن اتخاذ هذه الخطوة من قبل العائلات سيؤثر على أصحاب المحلات التجارية التي تعتمد على البيع بالتجزئة، وهو ما سيؤثر على السوق، وقد يؤدي إلى تسريح موظفين، وبالتالي تتعقد المشكلة.
ولم يخفِ الحواج ضرورة الحد من شراء الكماليات والأمور غير الضرورية، مشيراً إلى أنه وقبل إعلان الحكومة إعادة توجيه الدعم للسلع، لم يكن يشتري إلا ما يحتاج إليه.
ولفت إلى أن رفع الدعم عن اللحوم والكهرباء والماء، إلى جانب توجه الحكومة نحو رفع الدعم عن البنزين، كل هذه الأمور ستحتم على أرباب الأسر ترشيد أموالهم، وإنفاقها بصورة مدروسة.
أما نادر الفلة، وهو أب لطفلين أيضاً، فأكد أن هذه الخطوة (إعادة جدولة المصروفات العائلية، وتوفير أكبر قدر من الأموال)، ستكون لها الأثر على مدى الأعوام المقبلة، وخصوصاً مع تزايد رفع الدعم عن الكثير من السلع والخدمات التي كان يحصل المواطن عليها مدعومة، وبأسعار رمزية.
وعنه شخصيّاً، ذكر أنه لم يشعر حتى بتغير الأسعار باعتبار أنه يسكن مع والديه في منزل واحد، وهو ما يجعله بعيداً عن دفع بعض المصروفات، إلا أنه يفكر جديّاً في اتخاذ خطوة نحو تقليل مصروفاته الشهرية، خوفاً من ازدياد الأوضاع الاقتصادية سوءاً خلال المرحلة المقبلة.
ولم يختلف المواطن، فاضل حسن، وهو أب لأربعة أولاد، عن أرباب الأسر الذين تحدثوا إلى «الوسط»، وأكد أن ترشيد الإنفاق أصبح أمراً ضروريّاً على المستوى الأسري، فالظروف الاقتصادية وانخفاض أسعار النفط سيؤثر على إيرادات الدولة، وهو الأمر الذي ينذر بالخوف، مشيراً إلى أن الحكومة اتخذت خطوات باتجاه رفع الدعم عن الكثير من السلع، ومن غير المعلوم ما هي الخطوات المقبلة، ما يستدعي استعداد جميع المواطنين، وخصوصاً أرباب الأسر، لأي طارئ اقتصادي، من خلال ترشيد الإنفاق والادخار.
وقال إنه يلبي الكثير من طلبات أبنائه، إلا أنه يفكر في تقنين هذه الطلبات، وقصر ما يلبّيه على الضروري منها فقط.
أما رئيس جمعية الاقتصاديين، جعفر الصائغ، فرأى أن من الخطأ قصر ترشيد الانفاق على مرحلة محددة، وعلى ظروف طارئة، موضحاً أن هذه الحالة يجب أن تكون في الوضع الطبيعي، من خلال شراء الاحتياجات الضرورية، والابتعاد عن الإسراف والتبذير.
وقال إن ما ينطبق على الدولة ينطبق على الفرد والأسرة، وطالما هناك ضيق مالي فالأسرة يجب أن تنفق بحسب مواردها المحدودة.
وشدد على ضرورة أن تضع كل أسرة موازنة خاصة بها، وتفكر في كيفية استغلالها بالطريقة الأمثل، وهو أمر ملزم لكل فرد وأسرة، وفي جميع الظروف.
وأفاد بأن الجامعات والكليات المختلفة تعطي دروساً ومقررات في كيفية ترشيد الإنفاق، والتفكير الأمثل في كيفية استغلال الموارد.
وأضاف أن الأسرة مطالبة باستغلال مواردها بطريقة صحيحة، كما هي مطالبة باستغلال وقتها، كما هو الحال بالنسبة إلى الدولة، فهي مطالبة بالتفكر والتأني في استخدام الموارد بحكم محدوديتها.
وتابع «صحيح أن الظروف التي تمر بها البحرين تجعل الحاجة ملحة إلى إعادة توجيه المصروفات العائلية، لكن يجب أن تكون هذه الحالة طبيعية، ومستمرة طوال العام، وإذا حصرنا التفكير فيها وقت الحاجة فهذا خطأ».
وأفاد بأن النظريات الاقتصادية قائمة على الاستخدام الأمثل للموارد، مؤكداً «ضرورة أن يكون لدى العائلات جدول في كيفية التصرف بأموالها المحدودة».
العدد 4873 - السبت 09 يناير 2016م الموافق 29 ربيع الاول 1437هـ
مايحتاج جدولة
البحريني مسكين لاعنده جدولة عنده صندلة اللي يسمعكم يقول البحريني مرفّه والحين لازم يضبط روحة إحنا المتقاعدين ليش نسوي جدولة معاشنه مايسوى نخطط في الصفحة حتى خط واحد موبعد نسوي جدول إحنا في ضنك من الاول للتالي وخلوّعنكم هاالهرار جدولة وماجدولة احناميتين ميتين على قولتهم والضرب في الميت حرام
سجلات
بسبب الازمه الماليه
نرجو من الحكومه النظر بالسماح للمواطنين العاملين في الوزارات الحكوميه ومؤسساتها بالسماح للموضفين بفتح سجل تجاري لكسب مدخول اخر يساعد الاسره البحرينيه
حرام ببطونهم هالبيزات يشوفون الشعب قاعد يموت وهم كل ما جى ليهم يزيدون وين نهج احنا والله حرام وراكم حساااب العوين الله دام حال هالبلد من سيئ لأسوا
ناس تبالغ
ناس تبالغ في قراءة الواقع وبعدين هي اللي تقع في المحظور .. محد بموت حوع .. ما عندي اوفر شي والرزق على الله .. لا جدوله ولا هبال
الحمد لله
عندي ثقه بالله انها ما راح تفرق لان اوردي راتبي 270 ،، وش بصير أكثر من جدي مثلا!!! الله سبحانه تعالى أعلم في عبادة
اني راتبي ظ،ظ¢ظ بس
يعني عشت التقشف وخلصت واللي يقول روحوا جربوا عيشوا في مضايا في سوريا أقول اليه سوريا تختلف عن البحرين البحرين بلد نفظي غني بالخيرات يعني المفروض البحرينين عايشين في رخاء
نضرية
رواتب موضفي الحكومة فوق 1000 دينار ورواتب الفقراء 200دينار وين العدل الفقير بينتهي عماء قريب
بوعلي
انزين احنا ماعندنا روراتب علشان نتقشف رواتبنا مرتبطة بالحكومة كل اعتمادنا على الله ومن ثم الاعانات الغلاء الاسكان شئون وتحسين المعيشة المتقاعدين اذا الحكومة فلست احنا ناكل علف
ويش نسوي في عمرنا
الصراعات السياسية أهي اللي تنتج صراعات إقتصادية، إيران و السعودية كل واحد يريد كسر عظم الثاني و تجويعه، و أهم إثنينهم خسراوين ما عدا الغرب أهو اللي مستفيد و البنزين صادر عنده أرخص على حسابنا و رواتبهم أعلى منا بغدعشرة أضعاف
لله الحمد
عايشين ونشكر الله على اصغر نعمه
ولا عندنا وظيفه ولا سياره
..
الله إيحسّن أحوالك إنشاالله ويرزقك من عنده رزق حسن آمين
الحالة كله تقشف
من الولادة الى الأن تقشف بعد تقشف
زيادة على ذالك من الأن من جمع الخبز
الخراب من عند الخباز ونعلبة الى يوم العسر
..
جرّب إتروح لك يومين إتعيش في مضايا بسوريا يمكن إجوز لك الوضع هناك
متى شفنا الرخاء حتى نعيش تقشّف ؟ لك الحمد ربي .. طالما أنت موجود سبحانك ما بنشيل هم .. ما يخافون الا لصوص المال العام .
اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
كل شخص وكل دابة على الله رزقه
7
الشكر لك ياربي
عمرنا ما شفنا سرور
عمرنا ما شفنا هناء في هذا البلد….. الحياة صارت كلها نكد…
اي والله
الله يصبركم على هالازمة
من سنين ازمتنا
التقشف احنا عايشينه من زمان بطبيعة الحال...مو شي جديد طارئ
تقشف فوق التقشف..!
الامر بيد الله ًں’”