ذكر الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، المسئول عن الترويج للاستثمارات في البحرين، خالد الرميحي، أن مستثمرين سيشيدون مصنعاً للأواني المنزلية في المنطقة الصناعية الجديدة خلف «ألبا»، خصصت للصناعات التحويلية في قطاع الألمنيوم ضمن مساعي الحكومة لتنويع مصادر الدخل وزيادة مساهمة الصناعات في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، في وقت تشهد فيه أسعار النفط المزيد من الانحدار.
وأكد الرميحي أن المصنع الأخير سيرفع عدد المصانع في المنطقة - التي خصصت خلف شركة ألبا - لثلاثة مصانع التي ستشكل إضافة مهمة لمساعي البلاد نحو تعزيز دخلها من القطاع غير النفطي.
المنامة - علي الفردان
ذكر مسئول بارز أن مستثمرين سيشيدون مصنعاً للأواني المنزلية في منطقة صناعية جديدة خلف «ألبا» خصصت للصناعات التحويلية في قطاع الألمنيوم ضمن مساعي الحكومة لتنويع مصادر الدخل وزيادة مساهمة الصناعات في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في وقت تشهد فيه أسعار النفط لمزيد من الانحدار.
وأوضح الرئيس التنفيذي مجلس التنمية الاقتصادية، المسئول عن الترويج للاستثمارات في البحرين، خالد الرميحي أن المصنع الأخير سيرفع عدد المصانع في المنطقة التي خصصت خلف شركة ألبا لعدد ثلاثة مصانع التي ستشكل إضافة مهمة لمساعي البلاد نحو تعزيز دخلها من القطاع غير النفطي.
وتعد صناعات الألمنيوم ثاني أهم قطاع اقتصادي بعد قطاعي النفط والقطاع المالي في البلاد.
ولفت المسئول إلى أنه سيتم الإعلان كذلك عن مصنع لصناعة عجلات السيارات بعد أن تم الكشف عن مشروع مشابهة لشركة هندية قبل نهاية العام الماضي، لافتاً إلى أن طبيعة عمل هذه المصانع ستكون مختلفة.
وأوضح الرميحي أن المصانع لن تعطى أسعاراً تفضيلية فيما يتعلق بأسعار الطاقة كما أن الأراضي ستكون مؤجرة.
وتأتي هذه المصانع الجديدة بعد أن رفعت شركة ألمنيوم البحرين «ألبا» إنتاجها السنوي إلى أكثر من 900 ألف طن في العام الماضي، وسيضيف الخط السادس الجديد الذي يجري الإعداد له، وهو أول توسعة للشركة منذ نحو عشر سنوات، نحو 500 ألف طن إضافية لإنتاج «ألبا» لتتفوق بذلك على «دوبال» الإماراتية وتناهز المليون ونصف المليون طن سنوياً.
ويقول المسئولون إن المصانع التحويلية للألمنيوم في البحرين والتي تستهلك نسبة كبيرة من إنتاج «ألبا» توفر فرص عمل تفوق تلك التي توفرها الشركة البارزة والتي تعد الأقدم من نوعها في المنطقة، كما إن هذه المصانع تضيف قيمة مضافة على الاقتصاد.
ويقول الرميحي إن البحرين تطمح لزيادة الصناعات التحويلية من الألمنيوم التي تخلق قيمة مضافة أكبر لمنتجات ألبا ولا تتأثر بتذبذب أسعار الألمنيوم في الأسواق العالمية كما يساعد على دفع عجلة الاقتصاد، إذ يمثل الألمنيوم نحو 12 في المئة من الناتج المحلي ونحو 39 في المئة من صادرات البحرين. وتوقع الرميحي أن ترتفع مساهمة الألمنيوم في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
العدد 4873 - السبت 09 يناير 2016م الموافق 29 ربيع الاول 1437هـ