بحث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني خلال الاجتماع الذي عقد اليوم السبت (9 يناير/ كانون الثاني 2016)، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في الرياض، الجهود المبذولة للتحضير للجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية والمقرر عقدها في الرابع عشر من الشهر الحالي.
وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) ان الزياني وولد الشيخ بحثا خلال اجتماعهما "الجهود التي يقوم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للتحضير للجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية، استكمالا للمشاورات التي عقدت في سويسرا في منتصف الشهر الماضي".
كما بحث الجانبان "جهود الإغاثة التي تبذل لإيصال المساعدات الإنسانية لرفع معاناة الشعب اليمني في محافظات اليمن كافة".
وأكد الأمين العام خلال الاجتماع دعم دول مجلس التعاون للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، وأهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، ومن ثم الدفع بالعملية السياسية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، داعيا إلى مضاعفة جهود إيصال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الضرورية للشعب اليمني، وبالأخص إلى مدينة تعز المحاصرة نظرا لتدهور الوضع الإنساني فيها.
وانتهت المحادثات بين وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين في العشرين من الشهر الماضي التي رعتها الأمم المتحدة في جنيف دون اتفاق بين الطرفين، فيما من المنتظر أن تعقد جولة جديدة في 14 كانون ثان/يناير.
وأعلن ولد الشيخ أحمد في حينه أن طرفي النزاع في هذا البلد اتفقا في ختام ستة أيام من المفاوضات في سويسرا على عقد جولة مباحثات جديدة في 14 كانون ثان/يناير.