تعتبر كوريا الشمالية، تجربتها النووية الأخيرة "حدثاً ضخماً" يمنحها قدرة ردع كافية لحماية حدودها من أي قوى معادية بمن فيها أمريكا، حسبما نقل موقع "بوابة الشرق" الإخباري.
وفي تعليق نشرته وكالة الأنباء الرسمية، قالت كوريا الشمالية، إن ما جرى للرئيس العراقي الراحل صدام حسين والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي هو مثال على المصير المحتوم الذي ينتظر كل نظام يوافق على التخلي عن برنامجه النووي.
وأضافت الوكالة أن "التاريخ يظهر أن قوة الردع النووي هي السيف الأمضى لإحباط أي عدوان خارجي".
الجدير بالذكر أن كوريا الشمالية، أعلنت الأربعاء الماضي، أنها أجرت بنجاح تجربة نووية جديدة هي الرابعة لها، مؤكدة أنها استخدمت فيها قنبلة هيدروجينية في سابقة من نوعها، الأمر الذي شكك فيه العديد من الخبراء لأن قوة القنبلة الهيدروجينية أكبر بكثير من نظيرتها الذرية.
وأكد النظام الكوري الشمالي في تعليقه أن الوضع الدولي اليوم يشبه "قانون الغاب" حيث البقاء للأقوى فقط.
كلام منطقي
هههههه
كلامك حكم يا بو خدود ..
كلامك سليم .. هذا ما نراه جليا في تمسك ايران ببرنامجها النووي حتى لا يغدر بها الغرب كما غدر با المجرمين القذافي و صدام ..
اصبت عين الحقيقه
عندما وضعت النظامين الإيراني والكوري الشمالي في صفّ المجرمين من أمثال القذافي وصدّام حسين ، بارك الله فيك.