ذكر مسئولون فلبينيون أن رجلا 27/ عاما/ لقي حتفه خلال أكبر موكب ديني شارك فيه أكثر من مليون شخص وهم حفاة الاقدام، اجلالا لتمثال عمره قرون للمسيح اليوم السبت (9 يناير / كانون الثاني 2016).

وقالت جويندولين بانج الامين العام للجنة الصليب الاحمر إن الضحية تعرض لاعياء شديد قبل أن يفقد وعيه خلال موكب /الناصري الاسود./

وأضافت أن نحو 400 شخص تلقوا علاجا لاصابتهم بمختلف الاصابات وارتفاع ضغط الدم والاغماء.

وكان شخصين قد لقيا حتفهما العام الماضي خلال الموكب.

وقضى بعض المشاركين الليل في إحدى حدائق مانيلا حيث يعرض تمثال الناصري الأسود لمدة يومين للسماح لمحبيه بتقبيله والمسح بالمناشف والمناديل عليه كنوع من التبرك.

وقال جوني أوي، رئيس مكتب الدفاع المدني في مانيلا: "إن حشد المحبين يشبه موجة من المياه.. نتوقع أن ينضم عدد أكبر من الناس إلى الموكب في وقت لاحق".

وقال أوي إن ما يقدر بـ 5ر1 مليون شخص يتبعون الموكب الذي سوف يجتاز مسافة تزيد على ستة كيلومترات في مدة ويمكن أن تزيد على 20 ساعة.

وتتوقع السلطات أن يشارك عدة ملايين في الموكب بحلول المساء.

يذكر أن عيد الناصري الأسود هو أحد أهم الأحداث الدينية في الفلبين ذات الأغلبية المسيحية الكاثوليكية، حيث ينتمي أكثر من 80 بالمئة من السكان إلى الكاثوليكية.