قال مجلس الهجرة واللاجئين في كندا يوم أمس الجمعة (8 يناير / كانون الثاني 2016) إن محكمة كندية رفضت طلبا من رجل أمريكي -افريقي بالحصول على وضع لاجيء بسبب خوفه من الاضطهاد وتعسف الشرطة في الولايات المتحدة بسبب أصله.
وقال القاضي رون ياموتشي إنه على الرغم من أنه وجد أن لدى كايل ليديل كانتي خوفا حقيقيا من العودة إلى وطنه إلا أن هذا ليس كافيا لمنحه حق اللجوء.
وأدت سلسلة من عمليات إطلاق الشرطة الأمريكية النار على سود خلال الثمانية عشر شهرا الماضية إلى احتجاجات واسعة النطاق .
وكتب ياموتشي في القرار المؤرخ في الثالث من ديسمبر كانون الأول إن هذا"الاجراء لا يحمي المدعين من كل أشكال سوء المعاملة والمعاناة والمشكلات.
" وهو يُطبق في حالات الاضطهاد الذي يمثل ضررا خطيرا وتعديا على أحد حقوق الإنسان الأساسية."
وقال "لا توجد أسباب حقيقية تدفع للاعتقاد بأن نقله للولايات المتحدة الأمريكية سيعرضه بشكل شخصي لخطر التعذيب."
وكان كانتي قد تقدم بطلب حق اللجوء في سبتمبر أيلول بعد وصوله لكندا كسائح.
ولكانتي الحق في الطعن على هذا القرار.
وكتب كانتي في نوفمبر تشرين الثاني يقول "حكومة الولايات المتحدة دائما تقتل وتقوض وتستخف بمواطنيها السود وليس لدى نية للعودة."