أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا رسمياً تدخلها العسكري في ليبيا، وفق خطة عمل مدتها خمس سنوات، ترمي إلى تشديد الخناق على الجماعات الإرهابية في أفريقيا، وتحديداً في ليبيا، وفق «بوابة أفريقيا الإخبارية ، وفق ما قالت صحيفة القبس الكويتية اليوم الجمعة (8 يناير / كانون الثاني 2016).
وستقوم استراتيجية مخطط العمل التي تم تبنيها خلال سنة 2015 على خمسة أهداف أساسية خاصة برفع التحديات الأمنية في القارة، حيث تصدر تنظيم داعش في ليبيا قائمة أولويات الجيش الأميركي.
تبني تفجير راس لانوف
وحول الوضع في ليبيا، تبنى تنظيم داعش التفجير الانتحاري الذي اوقع سبعة قتلى في مدينة راس لانوف النفطية في شرق ليبيا الخميس، فيما تلتقي وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني، التي تزور تونس، مسؤولين ليبيين لحضهم على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وجاء في بيان لـ «برقة»، اوردته حسابات جهادية على مواقع التواصل الاجتماعي: «في عملية يسر الله لها اسباب النجاح، تمكّن الاخ الاستشهادي ابو العباس من اقتحام الحاجز الخلفي لمعسكر الدعم وتفجير سيارة مفخخة على تجمع لعساكر الردة».
وأكدت وكالة «أعماق» الاخبارية، التابعة للتنظيم، على موقعها الالكتروني امس، تنفيذ عملية انتحارية بسيارة مفخخة لأحد مقاتلي «داعش» عند «بوابة معسكر الدعم التابع لحرس المنشآت النفطية جنوب مدينة راس لانوف».
دعوات الى الوحدة
من جهتها، أجرت موغيريني، امس، محادثات في تونس مع سياسيين ليبيين بينهم فايز السراج الذي اقترح اسمه كرئيس للحكومة الليبية في اطار الاتفاق بين اعضاء من البرلمانين تم توقيعه في 17 ديسمبر برعاية الامم المتحدة.
وحثت موغيريني الليبيين على دعم اتفاق الوحدة الوطنية، وقالت ان «شعب ليبيا يستحق السلام والامن، ولديه فرصة عظيمة لكي يضع انقساماته جانبا ويعمل معا ويتحد ضد التهديد الارهابي الذي يواجهه بلده».
واضافت ان حكومة وحدة وطنية «ستساهم ايضا في الحفاظ على موارد ليبيا وهزيمة الارهابيين الذين يريدون تقويض ازدهار ليبيا، وستعيد الاستقرار والامن الى مختلف انحاء البلاد».
ونص الاتفاق الذي تم توقيعه في المغرب على تشكيل حكومة وحدة وطنية، الا ان رئيسي البرلمانين التابعين للسلطتين الحاليتين يرفضان هذه الحكومة.
امريكا تبي تأخذ البترول الي في ليبيا
بلا نكت من الصبح ...
امريكا هي الاساس في حروب المنطقة