حكمت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي جابر الجزار وأمانة سر حسين حماد، بالحبس سنتين مع النفاذ لمتهمين بسرقة ساعات ومشغولات ذهبية وأغراض أخرى قيمتها 30 ألف دينار من فيلا بمدينة حمد.
أسندت النيابة للمتهمين تهمة السرقة عن طريق التسور والكسر، وأحالتهما إلى المحكمة التي قالت في حيثيات الحكم، إن الجريمة على النحو الوارد في الأوراق قد ثبت وقوعها من اعترافات المتهمين، ومن خلال الأدلة المادية ومنها بصمات أيديهما وأرجلهما.
وقالت المحكمة إن المتهمين قد توافر في حقهما أكثر من ظرف مشدد، فقد ارتكبا الجريمة ليلا وبواسطة التسور وكسر الباب الداخلي وبواسطة أكثر من شخص.
وتعود تفاصيل القضية الى ان الزوجة قد توجهت إلى الفيلا لتطمئن عليه كما اعتادت في حالة غياب زوجها، وبمجرد دخولها إلى الطابق الأرضي أصيبت بصدمة كبيرة، بعد أن رأت أغراض البيت مبعثرة، والتجوري الموجود في غرفتها موجودا في الطابق الأرض، وقد فتح وسرقت كل محتوياته، وعلى الفور اتصلت بشقيقها الذي جاء مسرعا إلى الفيلا.
في البداية طلب الشقيق من شقيقته أن تتريث قليلا قبل إبلاغ الشرطة، وأخذ يطوف بأرجاء الفيلا، فاكتشف آثارا على المقاعد المجاورة لبركة السباحة، تؤكد أن شخصا أو أكثر كان يجلسان عليها، وأنهما تناولا الطعام والمسكرات وسبحا في البركة، وأن آثار أقدامهما المبللة بالماء والأتربة موجودة داخل الطابق الأرضي.
فكر شقيق الزوجة في أن هناك صديقا لنسيبه هو الذي يتردد عليه بصفة دائمة، ويحرص في كل زيارة على الاستحمام بالبركة، ويتناول طعامه وبعض المشروبات الكحولية، فراوده الشك في أن يكون هو من دخل الفيلا في غيابهم وسرقها، وخاصة أنه يعرف تفاصيل البيت ويعرف بسفر صاحبه، وهداه تفكيره إلى حيلة، فقام بالاتصال به وعلى الفور عاتبه على دخول الفيلا في حال غيابهم، وأخذ محتويات التجوري، وعندما بدأ الصديق ينكر أخبره بأن هناك كاميرات مراقبة في الفيلا صورته وهو في الفيلا، دخل البركة وداخل المبنى، وأن هناك لديه فيديو كامل وسوف يسلمه للشرطة إذا لم يرد كل ما أخذ.
وانطلت الحيلة على المتهم رغم أنه لم يكن هناك بالفعل أي كاميرات للتصوير، فاعترف في الهاتف بأنه من فعلها مع شخص آخر، وطلب التمهل لساعات حتى يحضر المسروقات قائلا «لا داعي لإبلاغ الشرطة وسيعود لكم كل شيء»، ولم يغلق شقيق الزوجة الهاتف قبل الاتفاق على موعد لإحضار المسروقات.
وفي الموعد المحدد حضر المتهم حاملا المسروقات إلى الفيلا ليجد الشرطة في الانتظار، حيث كان قد تم إبلاغهم بالأمر فور الانتهاء من المكالمة.
تبين أن المتهم (32 سنة) كان قد تسلل بالفعل إلى الفيلا مع صديق له (26 سنة)، بعد أن قفزا من فوق السور، وأنهما توجها على الفور إلى البركة فسبحا فيها وتناولا طعاما ومشروبات كحولية كانت معهما، وظلا طوال الليل يستمتعان بالبركة، حتى خطرت لهما فكرة سرقة محتويات الفيلا وخاصة أن المتهم الأول يعرف أن صديقه لديه الكثير من الخير، وبالفعل تركا البركة وتوجها إلى الفيلا حيث كسرا الباب الداخلي وصعدا إلى الطابق العلوي، وقاما بالتوجه إلى التجوري، وقاما بجره إلى الطابق الأرضي حيث فتحاه واستوليا منه على كمية من المشغولات الذهبية الخاصة بالزوجة وابنتها وهي 8 سلاسل و 4 تراكي و4 بروش وأزرار ذهبية وخاتم خاص بالزوج، و37 ساعة رجالية ونسائية ذات ماركات عالمية، وإكسسوارات ومنقولات واستوليا من دولاب الزوج على 26 ربطة عنق، وسرقا أيضا جهاز تلفزيون 42 بوصة، وقدرت الزوجة قيمة المسروقات بـ30 ألفا.
العدد 4872 - الجمعة 08 يناير 2016م الموافق 28 ربيع الاول 1437هـ
اكيد
اكيد بتوصل الى هذا بسبب .....
ههههه
سرقو فيلا ها.
كتبو منزل واللا فيللا
مو فيل.
عجزت وانا ادور الفيل في الموضوع
هههه
وانا بعد
فيل
إستغربت من العنوان سرقوا فيل
نباهة
نباهة أخ الزوجة ساعدت على استرجاع المسروقات.
ومن ناحية أخرى، على الإنسان الحذر من أصدقاء السوء.
فيل
الله يغربلكم .. شدني العنوان ... سرقوا فيل خليتوني اقرأ واضيع وقتي
نفس الحاله
هههههه
كلكم نصدتون
كلنا نصدنا بالفيل ههههه