استأنفت كوريا الجنوبية أمس الجمعة (8 يناير/ كانون الثاني 2016) بث دعاية مناهضة لكوريا الشمالية عبر مكبرات الصوت على الحدود بين الكوريتين رداً على قيام بيونغ يانغ بإجراء تجربة نووية قبل أيام.
وينتقد البث الدعائي من جانب سيئول، والذي وصفته بيونغ يانغ من قبل بأنه من أعمال الحرب، نظام كيم جونغ أون الاستبدادي وانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها، فيما يشيد بإنجازات كوريا الجنوبية الديمقراطية، وفقاً لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.
وكانت الدعاية قد توقفت في أغسطس/ آب الماضي ضمن اتفاق لتخفيف حدة التوترات بين الجارتين المتشاحنتين. والكوريتان في حالة حرب من الناحية العملية لأن الحرب الكورية التي اندلعت في الفترة من 1950 إلى 1953 انتهت بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
وذكر مسئول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنه تم نشر مدفعية وصواريخ قصيرة المدى بالقرب من مكبرات الصوت.
وكانت بيونغ يانغ قد ذكرت أن التجربة التي تمت يوم الأربعاء أجريت على قنبلة هيدروجينية، وهو نوع من الأسلحة أكثر قوة مما اختبرته من قبل، غير أن خبراء عبّروا عن تشككهم في هذا الزعم. وتسعى الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان إلى فرض عقوبات دولية أكثر صرامة على كوريا الشمالية.
وتعهد مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء باتخاذ «إجراءات كبيرة» ضد بيونغ يانغ وقال إنه سيبدأ العمل على قرار.
العدد 4872 - الجمعة 08 يناير 2016م الموافق 28 ربيع الاول 1437هـ