قالت مصادر أمنية في مصر إن مسلحين فتحوا النار، أمس (الجمعة)، على مدخل فندق يرتاده سياح أجانب في مدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر؛ أسفر عن إصابة اثنين من السياح الأجانب.
وذكر التلفزيون المصري أن قوات الأمن تصدّت لهجوم «إرهابي» على أحد فنادق الغردقة وأن الهجوم أسفر عن مقتل مهاجم وإصابة آخر. وأضاف أن اثنين من السياح أصيبا بإصابات طفيفة.
وقالت المصادر الأمنية إن المهاجمين وصلوا من البحر لتنفيذ الهجوم.
وفي وقت سابق أمس، قال بيان منسوب لجماعة ولاية سيناء الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية إن التنظيم مسئول عن هجوم استهدف حافلة تقل سائحين من إسرائيل بمحافظة الجيزة في مصر.
القاهرة - أ ف ب، د ب أ، رويترز
قالت مصادر أمنية في مصر إن مسلحين فتحوا النار أمس الجمعة (8 يناير/ كانون الثاني 2016) على مدخل فندق يرتاده سياح أجانب في مدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر، مما أسفر عن إصابة اثنين من السياح الأجانب.
وذكر التلفزيون المصري أن قوات الأمن تصدت لهجوم «إرهابي» على أحد فنادق الغردقة، وإن الهجوم أسفر عن مقتل مهاجم وإصابة آخر. وأضاف أن اثنين من السياح أصيبا بإصابات طفيفة. وقالت المصادر الأمنية إن المهاجمين وصلوا من البحر لتنفيذ الهجوم.
وفي وقت سابق أمس قال بيان منسوب لجماعة «ولاية سيناء» الموالية لتنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» إن التنظيم مسئول عن هجوم استهدف حافلة تقل سائحين من إسرائيل بمحافظة الجيزة في مصر.
وقال البيان الذي نشر على الإنترنت إن الهجوم جاء استجابة لنداء زعيم «داعش» أبوبكر البغدادي «باستهداف اليهود في كل مكان»، وإنه نفذ باستخدام الأسلحة الخفيفة وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف السائحين وقوات تأمين الفندق.
وقال مسئول أمني أن الحافلة التي تصادف وجودها أمام الفندق كانت تنتظر 40 سائحا من عرب إسرائيل، مؤكداً أنها لم تكن مستهدفة ولم تقع أي إصابات بين السياح.
وأكد مدير التسويق والمبيعات في الفندق ياسر فخر الدين: «كانت هناك مسيرة تضم ما بين 15 إلى 20 صبيا وشابا تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاما تجمعوا جميعا بالقرب من الفندق وارتدوا أقنعة ثم فوجئنا بأنهم أطلقوا أسهما نارية وبعض طلقات خرطوش من بندقية صيد على واجهة الفندق» التي تحطم جزء كبير منها بحسب مصور وكالة «فرانس برس».
في إطار منفصل، ذكر وزير الأوقاف المصري محمد مختار في خطبة الجمعة أمس أن الدعوات لتنظيم مظاهرات في هذه الأيام تعد جريمة.
وقال في خطبة متلفزة في أحد مساجد محافظة البحيرة التي تبعد 180 كيلومترا شمال غرب العاصمة المصرية: «هناك دعوات هدامة ومشبوهة وعميلة ومأجورة تدعو إلى القتل، وتتعالى من بعض العملاء والمأجورين في هذه الأيام للتطاول على الوطن وعلى مؤسساته وعلى أهله وتدعو إلى القتل والاعتداء والتخريب، كما أصدرت وزارة الإفتاء بيانا واضحاً بأن الدعوة للقتل أو الحرق أو الاعتداء على المؤسسات أو الإفساد في الأرض والتخريب جريمة مكتملة الأركان».
وأضاف «وعندما تصدر دار الإفتاء بيانا فإنها تعني أنها جريمة شرعية مخالفة لمنهج الله ودين الله؛ لان الإسلام لا يعرف إلا الرحمة وإلا الأمن وإلا السلام للناس جميعاً». تأتي خطبة وزير الأوقاف المصري قبل أكثر من أسبوعين على حلول ذكرى ثورة 25 يناير وسط دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر ضد الحكومة.
العدد 4872 - الجمعة 08 يناير 2016م الموافق 28 ربيع الاول 1437هـ
