أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أمس (الجمعة)، أن 23 شخصاً قضوا جوعاً في بلدة مضايا السورية المحاصرة، منذ الأول من ديسمبر/ كانون الأول والتي تستعد الأمم المتحدة لإرسال مساعدات إنسانية إليها.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 40 ألف شخص، نصفهم من الأطفال، بحاجة عاجلة إلى مساعدات لإنقاذ حياتهم في مضايا المحاصَرة من قبل القوات الموالية للنظام.
وأعطت دمشق أمس الأول (الخميس) الإذن للوكالات الإنسانية بإدخال مواد إغاثة إلى البلدة، في أعقاب تقارير عن وفيات بسبب الجوع بين المدنيين، الذين نزح كثيرون منهم إلى البلدة من الزبداني المجاورة والتي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
ومن ناحيته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 13 شخصاً حاولوا الهرب بحثاً عن الطعام قُتلوا بعد أن داسوا على ألغام زرعتها قوات النظام أو برصاص قنّاصة.
وقالت المنظمة في جنيف إن قافلة المساعدات ستتوجّه إلى مضايا في الأيام المقبلة، رغم أن الترتيبات لم تُنجَز بعد.
عواصم - وكالات
أفاد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية بافل كشيشيك أمس الجمعة (8 يناير/ كانون الثاني 2016) إن إدخال المساعدات إلى بلدات مضايا وكفريا والفوعة في سورية لن يبدأ قبل الأحد؛ نظراً لتعقيد الأمور.
وقال كشيشيك: «إنها عملية كبيرة ومعقدة؛ لأنه ينبغي أن تجرى في الوقت نفسه في مضايا وكفريا والفوعة، وأن يتم التنسيق بين عدة أطراف. لهذا لا أعتقد أنها يمكن أن تبدأ قبل الأحد».
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الأول (الخميس) تلقيهما موافقة الحكومة السورية على إدخال مساعدات إنسانية في أقرب وقت إلى الفوعة وكفريا في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد ومضايا في ريف دمشق.
وأفادت الأمم المتحدة عن «تقارير موثوقة بأن الناس يموتون من الجوع ويتعرضون للقتل أثناء محاولتهم مغادرة مضايا التي يعيش فيها نحو 42 ألف شخص». وأوردت مثالا من مضايا إذ قالت: «وردتنا معلومات في الخامس من يناير/ كانون الثاني 2016 تفيد بوفاة رجل يبلغ من العمر 53 عاماً؛ بسبب الجوع، في حين أن أسرته المكونة من 5 أشخاص ما زالت تعاني من سوء التغذية الحاد».
إلى ذلك قال المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبوزيد إن بلاده تجري اتصالات موسعة لدعم الجهود المبذولة لفك الحصار عن عدد من المدن والقرى السورية التي يتعرض أهلها للتجويع في مضايا وكفرية والفوعة ومعضمية الشام؛ نتيجة للصراع الدائر في البلاد.
وأكد أبوزيد أن المعلومات المتوافرة عن التوصل لاتفاق لإدخال المساعدات الإنسانية من جانب الأمم المتحدة تعتبر أمراً مشجعاً، لاسيما في ظل ما يتردد عن معاناة سكان تلك المدن من أوضاع إنسانية شديدة الصعوبة، واضطرارهم لتناول الفتات للبقاء على قيد الحياة.
في إطار آخر، قالت جماعات معارضة سورية مناوئة لحكومة الرئيس بشار الأسد أمس، إنها تتعرض لضغوط دولية لتقديم تنازلات من شأنها إطالة أمد الصراع في البلاد، مما يظهر شكوك هذه الجماعات حيال جولة جديدة من محادثات للسلام ترعاها الأمم المتحدة من المقرر أن تبدأ هذا الشهر.
وقال بيان وقعت عليه جماعات معارضة بارزة شكلت هيئة عليا للتفاوض والتقت مع مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا هذا الأسبوع: «نشهد ضغطاً دولياً وأممياً على الهيئة العليا للتفاوض لتقديم تنازلات من شأنها إطالة أمد معاناة أهلنا وسفك دمائهم».
وقالت جماعات المعارضة إنها لن تقبل بأي تنازلات مع «ثوابت ثورتنا» ونددت بما وصفته «تواطؤا دولياً ضد الثورة».
يأتي هذا التحرك الدبلوماسي بعد أن تبنى مجلس الأمن في 18 ديسمبر/ كانون الأول قراراً بالموافقة على خطة دولية للسلام في سورية. ودعمت الخطة كل من الولايات المتحدة وروسيا وهما على طرفي نقيض في تأييد جانبي الصراع. وتشمل الخطة وقف إطلاق النار في أنحاء سورية وإجراء محادثات لستة أشهر تبدأ في يناير بين حكومة الأسد والمعارضة لتشكيل حكومة وحدة.
ميدانياً قتل 11 مدنياً، بينهم 8 أطفال، في قصف لطائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن استهدف الريف الشمالي لمدينة الرقة (شمال)، معقل تنظيم «داعش» في سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
العدد 4872 - الجمعة 08 يناير 2016م الموافق 28 ربيع الاول 1437هـ
الله يحفظ البطل الدكتور بشار الاسد
والله ينتقم من التكفيريين والكفار ومن يدعمهم
خزعبلات وكذب
كله كذب في كذب حتى يستعطفون الناس تعالوا شوفوا بشار شيسوي في شعبه .. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
هذا كذب
بسكم من النظر الى الموضوع بنظرة من اتجاه واحد وهذا كذب شاهد قناة العالم والميادين والمنار وبتعرف الحقيقة حقيقة كذبهم من المجاعة
بوعلي
بشار يزعم الدفاع عن الاضرحة وفلسطين وراح قتل الاف من شعبة الاعزل وكانة اطفال وشعب سورية اقل انسانية من شعب فلسطين عندي يهدم الاضرحة ولا اشوف اطفال هكذا يموتون جوعا واقسم بالله اني شيعي
جيش بشار وحزب الله يحاصرون مضايا أين الانسانية
حرام اللي يصير
انا شيعي ولكن لا يرضي الله ولا يرضيني ان ارى اخواني مسلمين او في الانسانية يحاصرون .. هذه ليست اخلاق الاسلام ..
وما دخل المذهب هنا لتقول انك شيعي ولا ترضى وكأن الشيعة هم من يحاصرون ! ؟ يا اخي في نبل الزهراء ومناطق شيعية اخرى محاصرون منذ الازمة وللان على ايدي الارهابيين ولا ادانة ولا غيرها .... ان الحصار على العزل مدان ايا يكن ولا تدخل المذاهب
ومن اللي حدك
ومن قالك تذكر مذهبك اهني انا قريت المقال وما اظن اني شفت سؤال يسأل عن المذاهب.
حتى كلام ولا يعرف يتكلم
يا أخي لا تخلط الأوراق وكأن مدهبك هو السبب!!!
حسبنا الله ونعم الوكيل