قال وزير الخزانة البريطاني جورج اوزبورن أمس الخميس (7 يناير/ كانون الثاني 2016)، ان بلاده تواجه مجموعة من التحديات الاقتصادية الكبرى هذا العام محذرا من ان 2016 سيكون أصعب عام تمر به بريطانيا منذ الازمة المالية العالمية في 2008.

ورأى اوزبورن في خطاب له امام رجال الاعمال البريطانيين في مدينة كارديف بويلز ان "2016 قد يكون عام المهام الحرجة بالنسبة للاقتصاد البريطاني بسبب تأثيرات تراجع اداء الاقتصاد العالمي".

ونبه الى ان عدة عوامل وتحديات دولية بدأت تلقي بظلالها على مستوى الثقة العالمية سيما عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وتباطؤ نمو الاقتصاد الصيني وانهيار اسعار النفط.

وذكر انه يخشى على الاقتصاد البريطاني من وقوعه في فخ "الرضا عن النفس" بسبب معدلات النمو الإيجابية الكبيرة التي حققها في الأعوام الاخيرة مشيرا الى ان تراجع اسعار النفط يحمل أنباء سارة للمستهلكين ولكنه يمثل كارثة لصناعة النفط والدول المنتجة له.

وشدد اوزبورن على اهمية استمرار حكومة بلاده في مواجهة مشكلة عجز الموازنة التي تتسبب في رفع مستوى الدين العام للدولة مضيفا ان ارتفاع الديون يمكن ان "ينسف" كل ما تم تحقيقه من نمو اقتصادي خلال السنوات الاخيرة.