قال ممثل للادعاء الاميركي الخميس (7 يناير/ كانون الثاني 2016) إن مواطنا أميركيا تقول السلطات انه قدم دعما لتنظيم القاعدة وساعد في التحضير لهجوم بسيارة ملغومة على قاعدة عسكرية أميركية في أفغانستان في 2009 قد يواجه اتهامات جديدة تصل عقوبتها إلى الاعدام.
وجاء الاعلان بينما أنكر مهند محمود الفرخ (30 عاما) في محكمة اتحادية في بروكلين اتهامات بأنه كان له دور في المساعدة في إعداد عبوة من عبوتين ناسفتين تم إعدادهما للاستخدام في الهجوم الذي وقع في 19 يناير كانون الثاني 2009.
وقال الادعاء إن أحد المشاركين في الهجوم فجر إحدى العبوتين بينما عثر على بصمات الفرخ على شريط لاصق على العبوة الثانية التي كان يحملها مشارك آخر في الهجوم لكنه لم يفجرها. ولم يذكر اسم القاعدة العسكرية التي استهدفت في الهجوم.
وفي المحكمة قالت ممثلة الادعاء الاميركي زينب أحمد الخميس إن الادعاء يدرس توجيه اتهامات بشأن وفاة مواطنين افغان في الهجوم على اساس أدلة جمعتها السلطات على مدى الاشهر القليلة الماضية.
واضافت ان ممثلي الادعاء حصلوا ايضا على أمر للحصول على البصمة الوراثية لفرخ لمعرفة ما إذا كانت تتطابق مع عينة رفعت من الشريط اللاصق.
وقالت "نتوقع انه خلال شهر أو شهرين سنعرف ما الذي يمكننا إثباته".
وقال سيث ماهر محامي الفرخ إن الاعلان يعني ان موكله المولود في تكساس قد يواجه اتهامات تصل عقوبتها إلى الاعدام.
وحث ماهر قاضي المحكمة الجزئية الاميركية بريان كوجان على منع ممثلي الادعاء من مواصلة توسيع القضية التي أعلن عنها أولا في ابريل نيسان 2015 بعد ان نقل الفرخ جوا إلى الولايات المتحدة من باكستان حيث جرى اعتقاله.
وعقدت جلسة الاستماع بعد ان كشف ممثلو ادعاء يوم الاربعاء عن عريضة اتهام معدلة تتضمن تسع تهم تتهم الفرخ بالتآمر لقتل امريكيين واستخدام سلاح دمار شامل وتفجير منشأة حكومية ومساعدة القاعدة.
وكان ممثلو الادعاء قد اتهموا في بادئ الامر الفرخ بالتآمر لدعم القاعدة بالسفر مع طالبين زميلين له في جامعة مانيتوبا في وينيبج بكندا إلى باكستان بنية القتال ضد قوات اميركية.