أعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الخميس (7 يناير/ كانون الثاني 2016) ان الولايات المتحدة وفرنسا "ستكونان دائما معا" وذلك في تعليقه على الاعتداءات التي وقعت في يناير/ كانون الثاني 2015 في باريس وصدمت واشنطن.
وبعد عام على الاعتداءات الجهادية التي وقعت من 7 الى 9 يناير/ كانون الثاني 2015 (17 قتيلا) "استمرت صحيفة شارلي ايبدو بالظهور وواصل صحافيون عبر العالم مهمتهم الاساسية في ان يقولوا للعالم ما يجب ان يسمعه"، حسب ما قال كيري في بيان.
واضاف "لا يوجد اي بلد اخر غير فرنسا يعرف أفضل ثمن الحرية ولا يعرف اي منطق بإمكانه ان يبرر هجمات على رجال ونساء واطفال ابرياء".
وبعد عدة ايام على الاعتداءات الجهادية في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني في باريس (130 قتيلا)، توجه جون كيري الى العاصمة الفرنسية وقارن خلال احتفال اقيم في السفارة الاميركية بين الهجمات على مسرح باتكلان ومقاهي باريسية وبين الاعتداءات على شارلي ايبدو وايبر كاشيه.
وتحدث عن "منطق" في حالات الاعتداءات على الصحافيين ورجال الشرطة واليهود في يناير/ كانون الثاني وهو منطق يتعارض مع عمليات إطلاق النار "العشوائية" في نوفمبر/ تشرين الثاني والتي تبناها تنظيم داعش.
واكد كيري "لكن ما كان يجب ان يثير الخوف والانقسام جمعنا".
وقال ايضا "في نفس الطريقة التي نواجه فيها حاليا جنبا الى جنب أكبر التحديات، فان الولايات المتحدة وفرنسا ستكونان دائما معا" في مواجهة الارهاب.