بدأت صباح أمس بصالة نادي أم الحصم أولى فعاليات دورة الدراسات المتقدمة للمدربي والتي ينظمها الاتحاد البحريني لكرة اليد باشراف الاتحاد الدولي وتستمر حتى الحادي عشر من الشهر الجاري بمشاركة مجموعة من مدربي اللعبة في القارة الآسيوية.
واكتفى المحاضر الدولي الهولندي تون بالجانب النظري في اليوم الأول للدورة إذ تناول العديد من المحاور أبرزها الالتزامات والاحتياجات التي يجب توافرها في المدرب العصري، بالإضافة إلى النظرة العليا لكرة اليد خلال العشر سنوات الماضية، كما ألقى المحاضر الدولي البحريني نبيل طه كبمة بالإضافة إلى مهمة الترجمة للمحاضرين.
وشهدت الدورة حضوراً كبيراً من قبل المدربين وصل إلى 65 مشاركاً بالإضافة إلى تواجد المدير التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكرة اليد أحمد أبوالليل والذي ألقى كلمة افتتاحية وأشاد بمبادرة الاتحاد البحريني لكرة اليد في إقامته لمثل هذه الدورات التي من شأنها العمل على رفع مستوى اللعبة في قارة آسيا، الارتقاء بالجانب العملي للمدربي، مشيداً بحسن التنظيم والإدارة من قبل اللجنة المشرفة على إقامة الدورة برئاسة عضو مجلس الإدارة يوسف العصفور وبقية أعضاء اللجنة.
وستستمر فعاليات الدورة في يومها الثاني على فترتين صباحية ومسائية وستخلل برنامج اليوم الاستفادة من لاعبي الفئات العمرية في الأندية كجانب تطبيقي في الفترة المسائية فيما سيكتفي المحاضر الدولي بالمحاضرات النظرية صباحاً على أن يستمر البرنامج العام بالكيفية نفسها إلى الختام في يوم الأحد والذي يتم فيه توزيع شهادات المشاركة والحضور.
ويشارك في الدورة مدربين من مختلف دول الخليج والقارة الآسيوية وتعد هذه الدورات من أكبر التجمعات التي شهدتها قارة آسيا من حيث الكم الكبير من قبل المدربين بالإضافة الى اعتمادها رسمياً من قبل الاتحاد الدولي لكرة اليد وينال فيها المشاركة شهادة متقدمة في مجال التدريب.