قال سكان إن القوات اليمنية التي تدعمها السعودية قامت بعملية إنزال بحري ودخلت ميناء ميدي المطل على البحر الأحمر القريب من حدود السعودية في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء (6 يناير/ كانون الثاني 2016) لتفتح بذلك جبهة جديدة في الحرب الأهلية المندلعة في اليمن منذ تسعة أشهر.
ويهيمن الحوثيون على شمال اليمن وسيطروا على مناطق كبيرة منها العاصمة التي انتزعوها من القوات التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي الذي تدعمه السعودية. وقال سكان لـ "رويترز" هاتفياً إن قوات هادي حاولت التحرك من ميناء ميدي الذي يتعرض منذ أسابيع لقصف من الجو والبحر والتوغل في المدينة المحيطة لكنها قُوبلت بمقاومة عنيفة من الحوثيين الذين زرعوا ألغاماً أرضية.
وقال اللواء عادل القميري من القوات الموالية للحكومة لقناة "العربية" التلفزيونية إن قواته "سيطرت سيطرة كاملة" على المدينة.
لكن وكالة "سبأ" للأنباء التي يديرها الحوثيون نقلت عن المتحدث باسم قوات متحالفة مع الحوثيين، شرف لقمان قوله "محاولات الزحف المتواصلة... باتجاه ميدي والمدعومة بغطاء جوي كبير يتم التصدي".
وقال سكان في صنعاء إن أكثر من 30 ضربة جوية تقودها السعودية قصفت خلال الليل أهدافاً للحوثيين في واحدة من أشد الغارات الجوية على العاصمة منذ بدء الحرب.