انتهى الاجتماع الأول للمجلس البلدي بجدة بنتائج حسمتها المرأة لمصلحتها بالصراخ لانتزاع حقوقها في المشاركة المجتمعية مساوية للرجل، إذ شهد الاجتماع تأخراً لنحو الساعة بسبب إصرار السيدتين العضوتين في المجلس على الجلوس على طاولة واحدة مع الأعضاء الذكور، رافضات الجلوس في مكاتب خلف حائط زجاجي يحجب النساء عن طاولة الاجتماعات الرئيسة التي يجلس عليها الرجال، وأصرتا على الجلوس على الطاولة نفسها، وهو ما حصل فعلا بعد تدخل العقلاء في المجلس الجديد بتقديم حل وسط يرضي الطرفين ، وفق ما نقلت صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم الخميس (7 يناير / كانون الثاني 2016).
وكاد الاجتماع الأول أن يلغى، بسبب الفوضى والصراخ بين الأعضاء بسبب مشاركة النساء، إذ كان من المقرر أن يبدأ الاجتماع عند الساعة الثانية ظهر أمس، إلا أن اعتراض السيدتين "لمى السليمان ورشا حفظي" على عقد الاجتماع وهما محجوبتان خلف حائط زجاجي معتم، أخر بدء الاجتماع ليبدأ عند الساعة الثالثة مساء، بعد أن تطور الاعتراض والنقاش إلى صراخ وتبادل للاتهامات، إذ أصر أكثر من عشرة من الأعضاء الجدد على ألا تجلس السيدات معهم على طاولة اجتماع واحدة، وسط جو مشحون ومليء بالصراخ استمر قرابة الساعة، مما استدعى أيضاً تدخل الإداريين في مقر المجلس وبقية الأعضاء وأمانة المجلس لفض الاشتباك اللفظي بينهم.