أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الخميس (7 يناير / كانون الثاني 2016) أن غالبية البريطانيين سيصوتون لصالح الانفصال عن الاتحاد الاوروبي وهو ما يجعل بريطانيا البلد الاكثر تشككا في اوروبا بين الدول الثماني والعشرين الاعضاء في الاتحاد.
وفي حين يمضي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قدما نحو الحصول على صفقة من زعماء الاتحاد الاخرين قبل استفتاء قد يدعو إليه في اوائل يونيو حزيران هذا العام أظهر استطلاع الرأي ان المعارضة للاتحاد الاوروبي تنمو داخل بريطانيا.
وبينما لم يحسم 21 بالمئة من الناخبين موقفهم أظهر الاستطلاع ان 43 بالمئة من الناخبين البريطانيين يريدون أن تترك بريطانيا الاتحاد الاوروبي في حين يؤيد 36 بالمئة البقاء.
ومع استبعاد اولئك الذين لم يقرروا موقفهم بلغت نسبة الذين يريدون خروج بريطانيا من الاتحاد 54 بالمئة إرتفاعا من 51 بالمئة قبل عام في حين تراجعت نسبة المؤيدين للبقاء إلى 46 بالمئة من 49 بالمئة.
ويشير الاستطلاع إلى أن الاستفتاء ليست محسومة مثلما يعتقد بعض الساسة وأنها ستعتمد على خمس الناخبين الذين لم يحسموا موقفهم بعد.
ومن شأن إنسحاب بريطانيا أن يهز الاتحاد الاوروبي في الصميم إذ سيجرده من ثاني أكبر اقتصاد في اوروبا وإحدى أهم قوتيه العسكريتين.
اكيد
سيهتز الاقتصاد الاوربي بس ليش ماعرفنا السبب
اليورو طاح حظه الله يسلمك والجنيه الاسترليني فوق