وجه الكونجرس الأميركي صفعة جديدة الأربعاء (6 يناير/ كانون الثاني 2016) إلى برنامج الرعاية الصحية للرئيس الأميركي باراك أوباما، بإرسال تشريع يبطل ما يسمى ببرنامج "أوباما كير" إلى مكتب الرئيس.
وكان الجمهوريون المحافظون الذين يحظون بالأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب قد حاولوا تجربة عدة سبل أخرى لإجهاض قانون الرعاية الصحية لعام 2010، لكن كانت تلك هي المرة الأولى التي يرسل فيها مشرعو المعارضة إبطالا للبرنامج إلى مكتب الرئيس.
ومن شأن هذا الإجراء، الذي تعهد أوباما برفضه، إلغاء القانون المسمى رسميا "قانون الرعاية بأسعار معقولة" ووقف التمويل الاتحادي عن "تنظيم الأسرة" الذي تسبب البيع المزعوم فيه لأنسجة جينية بشرية مجهضة إلى المختبرات، في إثارة غضب المحافظين.
ولاقى التشريع الذي وافق عليه مجلس الشيوخ العام الماضي، موافقة من جانب مجلس النواب بواقع 240 صوتا مقابل رفض 181 صوتا.
وينظر الجمهوريون إلى ذلك الجهد باعتباره جولة افتتاحية في معركة جديدة حول برنامج "أوباما كير" من شأنه تنشيط جهود الحزب في عام الانتخابات.
ومنذ دخول قانون الرعاية بأسعار معقولة حيز التنفيذ في 2010، قام ملايين الأمريكيين بشراء تأمين صحي أو اكتسبوا تغطية صحية من خلال برامج حكومية.