أعلنت وزارة الداخلية عن إحباط مخطط إرهابي، كان يستهدف أمن مملكة البحرين من خلال تنفيذ سلسلة من الأعمال التفجيرية الخطيرة، حيث تم بفضل الله وبعد تكثيف أعمال البحث والتحري، تم تحديد هوية أعضاء تنظيم إرهابي سري «قروب البسطة» ومدعوم من قبل ما يسمى الحرس الثوري الإيراني ومنظمة حزب الله الإرهابية والقبض على عدد من الميادنيّين والمنفذين بالتنظيم والمتورطين بارتكاب سلسلة من الجرائم الإرهابية الخطيرة.
وكشفت التحريات عن أن التنظيم الإرهابي، على صلة وثيقة بجماعة سرايا الأشتر الإرهابية، وكذلك عدد من العناصر المتورطة في تنفيذ تفجير سترة الإرهابي في تاريخ (28 يوليو/ تموز 2015) والذي أسفر عن استشهاد اثنين من رجال الشرطة وستة آخرين.
المنامة - بنا
في إطار جهود وزارة الداخلية لحفظ الأمن والنظام العام ومكافحة الإرهاب، وانطلاقاً من الحرص على اطلاع الرأي العام على مستجدات الوضع الأمني، فقد تم إحباط مخطط إرهابي، كان يستهدف أمن مملكة البحرين من خلال تنفيذ سلسلة من الأعمال التفجيرية الخطيرة، حيث تم بفضل الله وبعد تكثيف أعمال البحث والتحري، تم تحديد هوية أعضاء تنظيم إرهابي سري «قروب البسطة» ومدعوم من قبل ما يسمى الحرس الثوري الإيراني ومنظمة حزب الله الإرهابية والقبض على عدد من الميادنيّين والمنفذين بالتنظيم والمتورطين بارتكاب سلسلة من الجرائم الإرهابية الخطيرة.
وكشفت التحريات عن أن التنظيم الإرهابي، على صلة وثيقة بجماعة سرايا الأشتر الإرهابية، وكذلك عدد من العناصر المتورطة في تنفيذ تفجير سترة الإرهابي في تاريخ (28 يوليو/ تموز 2015) والذي أسفر عن استشهاد اثنين من رجال الشرطة وستة آخرين، حيث قام القياديان بالتنظيم التوأمان:
1 - علي أحمد فخراوي (33 عاماً) مقبوض عليه.
2 - محمد أحمد فخراوي (33 عاماً) مقبوض عليه.
واللذان ينتميان إلى ما يسمى بـ «تيار الوفاء الإسلامي» بتأسيس وقيادة تنظيم إرهابي «قروب البسطة» اعتبروا «جناح مسلح» للتيار المذكور بالاشتراك مع العديد من العناصر المنتمية له.
وعليه قام المتهم علي أحمد فخراوي بالسفر إلى إيران بنهاية عام 2011 لتأمين الدعم المادي والمعنوي واللوجستي لتنفيذ المخططات الإرهابية للتنظيم، معتمداً في هذا الشأن على صلته بالعناصر الإرهابية الموجودة في إيران والتي ترتبط بعلاقات وثيقة مع قيادات الحرس الثوري الإيراني ومنظمة حزب الله الإرهابية.
كما قام المتهم علي أحمد فخراوي بالسفر إلى لبنان برفقة المتهمين زهير عاشور وحسين عبدالوهاب لطلب الدعم المادي من حزب الله اللبناني بالضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت بعام 2012، والتقوا بالأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ونائبه نعيم قاسم، وعرضوا عليهما فكرة إحياء تيار الوفاء الإسلامي، ومن ثم طلبوا الدعم المادي لمواصلة أنشطتهم الإرهابية بمملكة البحرين، فطلب منهم حسن نصر الله الاستمرار بذلك وزوّدهم بمبلغ عشرين ألف دولار أميركي دعماً لتنظيمهم.
وكشفت التحريات عن تواصل المذكورين مع كل من:
1 - مرتضى مجيد رمضان علوي (السندي) (33 عاماً) مطلوب في عدة قضايا إرهابية هارب في إيران.
2 - زهير جاسم محمد عباس (35 عاماً) محكوم بالمؤبد في عدة قضايا إرهابية وتم القبض عليه في تاريخ (18 يوليو/ تموز 2013).
3 - محمد أحمد عبدالله سرحان (41 عاماً) محكوم في عدة قضايا وتم القبض عليه بتاريخ (11 مايو/ أيار 2013).
4 - حسين عبدالوهاب حسين (28 عاماً) مقبوض عليه.
حيث التقى المذكورون بقيادات في الحرس الثوري وحزب الله الإرهابي، وتلقوا منهم الدعم اللازم متعهدين بتقديم تقارير دورية عن أنشطة التيار والجماعات الإرهابية التي يتم دعمها وأوجه إنفاق الأموال المقدمة لهم؛ وعليه تم الاتفاق على تشكيل ما أسموه «جناح مسلح لتيار الوفاء الإسلامي» لتنفيذ أهداف التيار المتمثلة في تعطيل أحكام الدستور والقوانين وفرض توجهات التيار ومبادئه بالقوة والعنف، ومن بين مهامه تجنيد عناصر أخرى وتشكيل خلية إرهابية سرية مركزية تتلقى الأوامر من المدعو مرتضى مجيد رمضان (السندي) «قائد التنظيم» وتعمل على وضع المخططات اللازمة لتنفيذ تفجيرات إرهابية في مملكة البحرين.
ومن بين المقبوض عليهم في القضية:
1 - إبراهيم جعفر حسن (29 عاماً)
2 - حميد علي منصور (59 عاماً)
3 - محمد عبدالجليل علي (46 عاماً)
4 - محمود عبدالرضا حسن (الجزيري) (28 عاماً)
وفي هذا الإطار، قام المدعو محمد أحمد فخراوي بتقديم التمويل اللازم للعناصر الإرهابية والتخريبية لتنفيذ أعمالها ومخططاتها الإرهابية، مستعيناً في ذلك بالأموال التي يتحصل عليها من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي، والتي كانت تصله عبر كلٍّ من:
1 - قاسم مجيد رمضان (28 عاماً) هارب.
2 - عيسى جاسم القفاص (34 عاماً) مقبوض عليه.
3 - أشخاص عائدين من الزيارات الدينية في إيران.
4 - آخرين جارٍ التحري بشأنهم والقبض عليهم.
كما قام المدعو محمد أحمد فخراوي في منتصف عام 2015 وفي إطار عمله لزيادة التمويل المالي المقدم للتنظيم والاتفاق على الوسائل الآمنة لنقل الأموال بالسفر إلى إيران والتقى قيادات الحرس الثوري، كما قام بالسفر للضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت والتقى نائب رئيس حزب الله اللبناني الإرهابي لتأمين الدعم اللازم للتنظيم والجماعات الإرهابية المتصلة به.
هذا، وبعد إحباط هذا المخطط الإرهابي، باشرت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، وإحالة القضية إلى النيابة العامة.
العدد 4870 - الأربعاء 06 يناير 2016م الموافق 26 ربيع الاول 1437هـ