العدد 4870 - الأربعاء 06 يناير 2016م الموافق 26 ربيع الاول 1437هـ

مسئول: البحرين ستتأكد من عودة المسافرين من إيران بعد وقف الرحلات

لا التزامات قانونية إزاء المنامة من قرار وقف الملاحة الجوية

لوحة معلومات المطار على الموقع الإلكتروني يوم أمس تبين قرب وصول طائرة «إيران أير» والتي وصلت ظهر ذات اليوم
لوحة معلومات المطار على الموقع الإلكتروني يوم أمس تبين قرب وصول طائرة «إيران أير» والتي وصلت ظهر ذات اليوم

أفاد مسئول رفيع في وزارة المواصلات أن سلطات الطيران المدني ستسمح بتسيير رحلات جوية من المدن الإيرانية إلى البحرين لعودة المواطنين بعد قرار وقف حركة الملاحة الجوية أمس الأول، إلا أن عاملين في قطاع السفر رجحوا أن يتم تحويل المسافرين إلى رحلات ترانزيت.

ولم يحدد المسئول عدد المسافرين الذين استقلوا رحلات في الأيام الماضية إلى إيران، ولكنه أشار إلى أن شركات الطيران تعمل على عودتهم.

وأبلغ المسئول «الوسط» أنه «لن يكون هناك مسافرون عالقون، وأن الشركات ستلتزم بإعادة المواطنين بحسب الحجوزات السابقة وأنه سيتم السماح بتسيير الرحلات في الأيام المقبلة لعودتهم التي من المتوقع أن تستغرق بضعة أيام».

وأظهرت لوحة بيانات الرحلات القادمة لمطار البحرين الدولي، وصول رحلة رقم IR687 لشركة «ايران آير» قادمة من مدينة مشهد إلى المطار في الساعة 11.43 دقيقة.

وقال المسئول «هؤلاء مواطنون بحرينيون نهتم بهم ويجب أن نتأكد أنهم سيتمكنون من القدوم إلى البحرين بنفس الرحلات التي كانو عليها (...) لن يكون هناك مسافرون عالقون»

وأضاف «الحجوزات تم إيقافها، ولكن من سافر إلى هناك ستتم إعادتهم خلال الأيام المقبلة وهم أغلبهم بحرينيون ويمكثون لفترة قصيرة».

وعما إذا كانت توجد التزامات قانونية على البحرين جراء وقف الملاحة مع طهران قال: «لا توجد التزامات قانونية طالما تأكدنا من أن المسافرين رجعوا من نقطة انطلاقهم».

لكن عاملين في قطاع السفر رجحوا أن تقوم شركات الطيران بتحويل المسافرين لشركات أخرى لعدم جدوى تسيير رحلة تجارية لوجهة ما والعودة بالطائرة دون ركاب.

وكانت البحرين أعلنت أمس الأول عن وقف حركة الملاحة الجوية بعد يوم واحد من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على خلفية نشوب توتر سياسي بين دول الخليج وطهران.

وليست هذه المرة الأولى التي تقوم بها البحرين بوقف حركة الملاحة الجوية إذ قامت بخطوة مشابهة في العام 2011 بعد توتر العلاقات السياسية بينها وإيران، إلا أن حركة الملاحة استعيدت قبل نهاية 2012 مع تحسن العلاقات مع إيران وتولي حسن روحاني رئاسة الجمهورية.

وتسبّب إغلاق الخطوط الجوية إلى لبنان وإيران والعراق في 2011 في خسائر فادحة لشركتي الطيران المحليتين (طيران الخليج) و(طيران البحرين) حينها؛ إذ اضطرت الأخيرة إلى تصفية أعمال الشركة بعد عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها، وهو ما عزته إلى تداعيات أحداث العام 2011، ومنع تسيير الخطوط. كما أن «طيران الخليج» ذكرت حينها أن وقف الرحلات إلى إيران من جهة ولبنان والعراق والتي تم استئنافها لاحقاً من جهة ثانية، قد تسبّب في تراجع حاد في إيرادات الشركة.

العدد 4870 - الأربعاء 06 يناير 2016م الموافق 26 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:14 ص

      خسائر فادحة

      .. الخاسر الاول والأخير الاقتصاد البحريني وشركة طيران الخليج ياريت نتعلم من الدول الآخري الامارات وقطر لم توقف الرحلات يجب عدم خلط السياسة بالاقتصاد

    • زائر 7 زائر 4 | 9:14 ص

      اي والله

      خلط السياسة بالاقتصاد بتزيد الديون وبتنشر الفقر

    • زائر 1 | 12:07 ص

      ستعود

      ستعود الرحلات ومن بعدها العلاقات وماذا بعد؟

    • زائر 3 زائر 1 | 4:44 ص

      هامان

      متعوده ديما

اقرأ ايضاً