قالت نائبة رئيس جامعة البحرين لخدمة المجتمع وشئون الخريجين هيا بنت علي النعيمي، إن قسم الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة، بالتعاون مع مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة، نظم دورة تدريبية لمهندسي شركة يوكوجاوا الشرق الأوسط وأفريقيا (فرع المملكة العربية السعودية) التي تعد من أهم الشركات العالمية وخصوصاً في منطقة الخليج في مجال التحكم الأوتوماتيكي بالعمليات النفطية والبتروكيماوية والطاقة، وذلك انطلاقًا من مبدأ تحقيق الشراكة المجتمعية.
وأوضحت النعيمي أن الدورة عقدت بمقر الشركة في "وادي الظهران للتقنية" بمدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية في الفترة من ١٥-١٧ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٥ لكل مهندسي الشركة بأقسامها المختلفة الفنية والهندسية والبحثية والتطويرية.
وقد حاضر في الدورة كل من محمد بن شمس و الأمين الكنزي من قسم الهندسة الكيميائية، حيث شملت الدورة عرضاً خاصاً لموظفي الشركة يتمحور حول أساليب التحكم الصناعية المختلفة التي يتحدد اختيارها بنوع وطبيعة العملية الصناعية ذاتها، حيث أن نجاح طريقة التحكم الصناعية تستدعي فهماً معمقاً للعملية الصناعية المراد التحكم بها لتتحقق السلاسة المرجوة في التشغيل والتحكم.
وأضافت نائبة الرئيس لخدمة المجتمع وشئون الخريجين، أن الدورة هدفت إلى تسليط الضوء على العمليات الصناعية ذات الصلة بمشاريع الشركة المختلفة في المنطقة وعمليات التحكم بها، وذلك ضمن إطار أنظمة التحكم المعروفة بالشركة والمتداولة إقليمياً كنظام التحكم التوزيعي (DCS)، ونظام إيقاف التشغيل الطارئ(SIS).
وشملت الدورة عدة محاور منها عمليات فصل النفط الخام والغاز المصاحب وتحويله مروراً بعمليات تكرير النفط وصولاً إلى إنتاج الكيماويات المتخصصة، كالميثانول والبوليمرات، وأنواع النفط الخام العالمية وطرق تصنيفها واستعراض أبرز التقنيات المتعلقة باستخراج النفط الخام والغاز المصاحب من الحقول العالية والمنخفضة الضغط وأبرز أساليب مراقبتها والتحكم فيها، والتعرف إلى عمليات الفصل الفيزيائي والكيميائي التي تتم في مصافي النفط، وخصوصاً تلك الواقعة في منطقة الخليج العربي، وتنوع وتعقد العمليات وأنظمة التحكم بها.
واختتمت الدورة بتسليط الضوء على أبرز العمليات البتروكيميائية في المنطقة وطرق المراقبة والتحكم المختلفة بها.
وتأتي هذه الورش ضمن سلسلة الورش والفعاليات التي يقيمها المركز لتطوير موظفي القطاعين العام والخاص، وتدريبهم بالمملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، وإمداد المجتمع بأحدث المعارف والمهارات في مختلف التخصصات.
