أكد نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة أهمية تعزيز أطر التعاون بين المجلس الأعلى ومجلس الأوقاف السنية بما يعود بالنفع على الوقف الإسلامي وعلى المجتمع البحريني المسلم، مبديًا استعداد المجلس الأعلى للمساندة والدعم في كل ما من شأنه خدمة الأوقاف والتسهيل على الناس.
جاء ذلك لدى استقباله في مكتبه صباح اليوم الأربعاء (6 يناير/ كانون الثاني 2016) رئيس مجلس الأوقاف السنية الشيخ راشد محمد الهاجري يرافقه عضو مجلس الأوقاف السنية هشام عبدالرحمن جعفر ومدير إدارة الأوقاف السنية يوسف أحمد نور، وبحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خالد عبدالله الشوملي.
وفي اللقاء، هنَّأ الشيخ عبدالرحمن، الشيخ الهاجري بالثقة الملكية الغالية بتعيينه رئيسًا للأوقاف السنية، معربًا عن شكره وتقديره لما قدمه الشيخ الهاجري من خدمات جليلة للدين والوطن طوال مدة عضويته في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
ومن جانبه، أعرب الهاجري عن شكره وتقديره لنائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة على اللقاء، منوهًا في الوقت نفسه بالجهود الخيرة التي يبذلها واهتمامه الدائم بالتواصل مع الجهات ذات العلاقة مع المجلس الأعلى لتحقيق التكامل والتنسيق اللازمين.
كما أكد فضيلته ضرورة التواصل الدائم مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية باعتباره واجهة العمل الإسلامي في البلاد، وباعتباره الجهة المختصة بوضع البرامج والخطط اللازمة لتطوير الأنشطة الإسلامية المتعلقة بالشأن العام في المملكة، مشيدًا فضيلته بالدور الذي يقوم به المجلس في مختلف المجالات بما يخدم الدين والوطن والناس.