قال مستهلكون سعوديون إن تطبيق لائحة معيار اقتصاد الوقود بالنسبة للسيارات سيساهم بشكل ملحوظ في خفض استهلاك الوقود بالنسبة للسيارات ذات الموديلات الجديدة وأيضا المستعملة من موديلات 2015 و 2014 مشيرين إلى أن الموديلات القادمة سينطبق عليها جميعها المعيار الجديد الأمر الذي يبشر بأن نسبة السيارات المنطبق عليها المعيار ستنمو سنوياً مع زيادة حجم الوارد السنوي من السيارات، حسبما نقلت عنهم صحيفة "الجزيرة" السعودية.
وقالوا إن "حملة مطابقة السيارات المستعملة المستوردة لمعيار اقتصاد الوقود" حققت نجاحاً مميزاً خلال الأسبوعين الماضيين مستهدفة بذلك مراكز بيع السيارات والصالات والمعارض والمستهلكين مع تطبيق اللائحة الفنية السعودية لمعيار اقتصاد الوقود للمركبات الخفيفة المضافة إلى المملكة ابتداء من يوم الجمعة الماضي.
وواصلت الحملة أعمالها التوعوية للأسبوع الثاني التي تستهدف المواطنين ومستوردي السيارات المستعملة، للتعريف بوجوب التأكد من مطابقة السيارة المستعملة التي يرغبون في استيرادها لمعايير اقتصاد الوقود. وتهدف الحملة التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ومصلحة الجمارك إلى تنبيه المستوردين بأهمية التأكد من معايير اقتصاد الوقود للسيارة المستعملة قبل استيرادها، حتى يتمكن من إدخالها إلى المملكة، وتأتي هذه الحملة ضمن الجهود الوطنية المكثفة والمتواصلة التي يقف خلفها منظومة عمل متكاملة لأجهزة حكومية وغير حكومية، يحكمها التنسيق والتنظيم في خطوات الأداء كافّة في إطار البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، في سبيل الحد من الزيادة المتنامية لاستهلاك الطاقة في المملكة بمعدلات مرتفعة فاقت المعدلات العالمية المتعارف عليها.