أعلن مصدر قضائي ان القضاء التركي افرج أمس الثلثاء (5 يناير/ كانون الثاني 2016) عن صحافي عراقي كان يعمل ضمن فريق لموقع فايس نيوز الاخباري الالكتروني واوقف في نهاية اغسطس/ آب في تركيا خلال تغطية النزاع الكردي، في انتظار محاكمته، حسبما نقلت صحيفة "الحياة".
وكان محمد اسماعيل رسول وضع قيد التوقيف الاحتياطي ثم سجن في 31 اغسطس الماضي بقرار من محكمة في دياربكر المدينة الكبيرة في جنوب شرق تركيا إذ أن غالبية السكان من الاكراد، مع صحافيين بريطانيين في الموقع هما جيك هانراهان وفيليب بيندلبري. وافرج عن الصحافيين البريطانيين بعد ذلك.
وأطلق سراح رسول ووضع تحت مراقبة قضائية صارمة ما يمنعه من مغادرة الاراضي التركية قبل انتهاء محاكمته التي لم يحدد موعدها بعد، كما قال المصدر القضائي.
وقال موقع "فايس نيوز" الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا في بيان اليوم "يسر فايس نيوز ان يؤكد انه تم الافراج عن مراسله محمد رسول بكفالة بعدما اعتقل لـ131 يوما في سجن تركي".
واوقف الصحافيون الثلاثة في 27 اب (اغسطس) اثناء تغطيتهم في دياربكر اعمال العنف التي تجددت الصيف الماضي بين ناشطي حزب العمال الكردستاني (متمردون اكراد) وقوات الامن التركية.
واتهمهم القضاء التركي باجراء اتصالات بمنظمات مثل "تنظيم الدولة الاسلامية" و"حزب العمال الكردستاني". ووجهت اليهم رسميا تهمة "المشاركة بنشاطات ارهابية". ونفى موقع "فايس نيوز" في شكل قاطع هذه الاتهامات.
واعلن الموقع الاخباري مطلع ايلول (سبتمبر) إن الصحافيين البريطانيين افرج عنهما وعادا الى بريطانيا.
يارب
أيضا الفرج لاخونا وحبيبنا الصحفي محمود الجزيري، ، الله يفرج عنه يارب.