أصيب الليبيون بصدمة بعد اصدار تنظيم «داعش» بياناً نعى فيه «أبو عبدالله الأنصاري» احد الانتحاريين الذين شاركوا في الهجوم على ميناء السدرة النفطي الإثنين. وأرفق التنظيم بيانه بنشر صورة الانتحاري، وتبيّن انه فتى في الـ 15 من عمره فُقد من منزل عائلته في طرابلس قبل اربعة اشهر، حسبما نقلت صحيفة "الحياة".
وقال جيران العائلة ان الطفل اسمه عبد المنعم ضويلة، من مواليد عام 2000 وفي الصف الثالث اعدادي. واختفى من منزل اسرته وتوجه الى سرت (وسط) حيث انضم الى «داعش» بعد تجنيده من قبل خلايا التنظيم في العاصمة. ويعتقد بأن الفتى خضع لعملية غسل دماغ خلال ارتياده مسجداً لتلقي دروس في الدين قرب منزل ذويه.
وقالت مصادر أمنية لـ «الحياة» انه بعد تلقي بلاغ عن اختفاء عبد المنعم، اظهرت مراقبة هاتفه الجوال انه في مدينة الخمس (شرق العاصمة). وأضافت المصادر ان الهاتف أغلق لاحقاً. وبعد مدة، اتصل عبد المنعم بشقيقه في طرابلس وقال له: «انا في سرت وأجاهد مع داعش»، وانقطع الاتصال به. وقال رفاق لعبد المنعم امس، انه كان مهذباً وخجولاً.
في غضون ذلك، واصل مسلحو التنظيم وبينهم عدد كبير من الأجانب، استهدافهم للمنشآت في الهلال النفطي وسط ليبيا، غداة اجبارهم على الانسحاب الى منطقة وادي بوكحيلة غرب ميناء السدرة حيث دارت اشتباكات بينهم وبين حرس المنشآت النفطية، اسفرت عن سقوط 7 قتلى وعدد من الجرحى في صفوف الحرس.
وأبلغ «الحياة» محمد الحراري الناطق باسم المؤسسة الوطنية للنفط ان حريقاً اندلع في خزان في السدرة بعدما قصفه مسلحو «داعش» الذين استهدفوا أيضاً خطاً للأنابيب اشتعلت فيه النار أيضاً. وأبدى الحراري مخاوفه لاستحالة اخماد الحرائق في الهلال النفطي لصعوبة الوصل الى المنطقة في ظل الاشتباكات، مشيراً الى استهداف المنطقة بالقصف فيما كان رجال الأطفاء على وشك احتواء حريق اندلع في خزان للنفط في ميناء رأس لانوف المجاور الذي أصيب في اشتباكات الإثنين.
وفي وقت تعذّر الحصول على معلومات نتيجة انقطاع الاتصالات في المنطقة، نقلت تقارير عن الناطق باسم حرس المنشآت علي الحاسي ان «المعارك تواصلت اليوم (امس) مع «داعش» وشارك فيها الطيران» الذي قصف اهدافاً للتنظيم.
وأضاف الناطق ان الاشتباكات «تركزت جنوب غربي منطقة السدرة على بعد 20 كلم» من الميناء، وزاد: «لدينا سبعة شهداء و25 جريحاً».
ولم تتوافر معلومات دقيقة عن الخسائر في صفوف «داعش»، لكن مصادر مطلعة أكدت لـ «الحياة» أن أربعة قتلى على الأقل سقطوا في صفوف التنظيم في معارك امس.
وقال العقيد مصطفى الشركسي الناطق باسم سلاح الجو الليبي التابع لرئاسة الأركان في طرابلس، إن طائرات انطلقت من قاعدة مصراتة الجوية، نفّذت غارات عدة على «داعش» أمس، وأجبرتها على التراجع في اتجاه بن جواد، فيما أعلنت رئاسة الأركان في طرابلس انها «في حال تنسيق تام» مع حرس المنشآت لصد هجمات «داعش».
في المقابل، أعلن محمد منفور، آمر غرفة العمليات الجوية في بنغازي التابعة لقيادة اللواء خليفة حفتر، عدم مشاركة قواته في صد هجوم «داعش» في الهلال النفطي، «لوصول تعليمات من القيادة بعدم المشاركة». ولم يعط منفور مزيداً من التفاصيل، لكن مراقبين عزوا ذلك الى حال نفور بين قيادة حفتر وحرس المنشآت.
حقيقة أمر يؤثر في النفس فتى في عمر الزهور والبرائة توجهه هذه الفئة الضالة الى الموت ليحرم من اهله ,,, لعنة الله عليكم ياشذاذ الافاق وياعديمي الرحمة ,,, لعنة الله عليكم وخلص المسلمين منكم أجلا غير عاجل
الدواعشش يخطفون الناس بشكل عام و الاطفال بشكل خاص و يصورون الوضع للعالم بأن الناس تنضم اليهم زرافات و وحدانا و ينفذون مثل هذه العمليات القذرة.
لا صدم ولا شيء، لا غرابة في الموضوع
لكي تعرفوا يا اخوان من اين يتم تفريخ الإرهاب من الصغر.
يمكن حسوا انه مامنه فايدة في الجبهات الامامية خصوصا انه يلبس نظارة .. و مايصلح يكون قناص .. فخلوه يفجر روحه
صدق القذافى فى كل حرف قالة