أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية أمس الثلثاء (6 يناير/ كانون الثاني 2016) عن عزمها خصخصة ثلاثة مطارات دولية في الرياض وجدة والدمام خلال العام الحالي والعام المقبل بهدف تحويل جميع المطارات في المملكة وبعض قطاعاتها إلى شركات مملوكة بالكامل للهيئة، حسبما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية.

وأوضح رئيس مجلس مديري شركة الطيران المدني السعودي القابضة فيصل الصقير أن الهيئة تخطط لتخصيص مطار «الملك خالد الدولي» بالرياض في الربع الأول من العام الحالي 2016 وخصخصة قطاع الملاحة الجوية في الربع الثاني وقطاع تقنية المعلومات في الربع الثالث من العام نفسه.

وذكر الصقير أنه ستتم خصخصة مطار «الملك عبدالعزيز الدولي» في الربع الثاني من العام المقبل 2017 ومطار «الملك فهد الدولي» في الربع الثالث من العام نفسه مضيفا "اما مجموعة المطارات الأقليمة والداخلية فستتم خصخصتها على شكل مجموعات خلال الفترة من 2018 إلى 2020".

وأشار الصقير إلى أن برنامج التخصيص هو تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين "حيث تستطيع المطارات والقطاعات المخصصة مكافأة الموظفين حسب مستوى أدائهم وتحول العاملين في المطارات إلى مقدمي خدمة بالدرجة الاولى".

وبين أن البرنامج يهدف أيضا إلى تحويل القطاعات المستهدفة بالتخصيص إلى مراكز ربحية للدولة تغطي تكاليفها وتكون مصدر دخل للدولة.

وأوضح الصقير أن آلية التخصيص بدأت من خلال العمل على إنشاء شركة قابضة مملوكة للهيئة العامة للطيران المدني باسم «شركة الطيران المدني السعودي القابضة».

وأشار إلى أن الشركة الجديدة ستتملك الوحدات التي ستتم خصخصتها وتتولى الإشراف عليها وتحقيق التكامل بينها بما يضمن خفض النفقات وتعظيم الإيرادات وتحسين الخدمات مع المحافظة على كافة معايير السلامة والأمن وأنظمة الطيران المدني.

من جهته أوضح مساعد رئيس هيئة الطيران المدني للمطارات طارق العبدالجبار أنه يجري العمل على الانتهاء من مشروع المرحلة الأولى من مطار «الملك عبدالعزيز الدولي» بجدة الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 30 مليون مسافر وتطوير ساحات الطيران الخاص.

وبين أنه يجري العمل أيضا في تنفيذ مشروع صالة رقم «5» في مطار «الملك خالد الدولي» بالرياض ويستوعب 12 مليون مسافر وتطوير الصالتين «3» و«4» والتي تصل طاقتهما الاستيعابية الى 5ر17 مليون مسافر وتطوير مرافق القطاع الخاص بالمطار نفسه إضافة إلى تنفيذ قرية الشحن في مطار «الملك فهد الدولي».

أما بالنسبة لمشاريع المطارات الداخلية الجاري تنفيذها حاليا فذكر العبدالجبار أنها تشمل إنشاء صالات جديدة في مطار أبها بطاقة استيعابية خمسة ملايين مسافر وإنشاء صالات جديدة في مطار «الملك عبدالله» في جازان بطاقة استيعابية 6ر3 مليون مسافر.

وكما ومن المقرر انشاء صالات جديدة بمطار «الأمير نايف بن عبدالعزيز» بالقصيم والذي سيستوعب ثلاثة ملايين مسافر اضافة الى إنشاء صالات جديدة في مطار عرعر بطاقة إستعابية مليون مسافر وتطوير مطار الاحساء لتصل طاقته الأستعابية الى 850 ألف مسافر.

وبدوره أكد مساعد الرئيس للأمن والسلامة والنقل الجوي الكابتن عبدالحكيم البدر أنه تم الانتهاء من تعديل أو الدخول باتفاقيات ثنائية بين المملكة وعدد من دول العالم لفتح الأجواء بينهما.