قال رجل بريطاني يدعى صنداي دير إن الطفل الذي ظهر في أحدث شريط فيديو عرضه تنظيم داعش هو حفيده، وأن الأخير يستخدم الصغير للدعاية. وأكد أن حفيده هو ابن ابنته غريس، التي غادرت بريطانيا للانضمام إلى التنظيم للزواج من أحد أعضائه، وقد طلب منها العودة إلى بلادها والاتجاه للموسيقى، معتبراً أنها "جلبت العار للأسرة وله شخصياً"، ذلك وفق ما نقل موقع قناة "الميادين" الثلثاء (5 يناير/ كانون الثاني 2016).
وظهر الطفل في شريط الفيديو مرتدياً زيّاً عسكرياً، ويظهر متشدد آخر مقنع وتحدث الاثنان بلكنة بريطانية.
وكان التنظيم عرض شريط فيديو لعملية قتل خمسة رجال قال إنهم "جواسيس لبريطانيا"، ولكن لم يتسن التحقق على نحو مستقل من مصداقية التسجيل.
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وصف شريط الفيديو بأنه "دعاية يائسة".