حذر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الثلثاء (5 يناير/ كانون الثاني 2016) من انه سيدافع بـ"يد من حديد" عن الديموقراطية والاستقرار في البلاد متحدثا عن رغبة المعارضة في طرده من السلطة والتي تتمتع بالاغلبية البرلمانية.
وفي تصريح هاتفي لمحطة التلفزيون الرسمية، قال مادورو "سأدافع عن الديموقراطية والاستقرار بيد من حديد فهم لن يجعلوني اتراجع او أرجف. انا هادئ جدا".
واوضح انه سيعود الى "الشعب" كي يقرر ما اذا كان سيبقى في السلطة.
واشار مادورو الى ان "هدف" المعارضة هو طرده من السلطة.
واضاف "فليدعوا الى استفتاء بهذا الخصوص والشعب يقرر" محذرا من انه "في حال حاولوا سلوك طرق اخرى فهنا ايضا من خلال الدستور الشعب هو الذي سيقرر".
وقد سيطرت المعارضة الثلاثاء على البرلمان في فنزويلا للمرة الاولى منذ 1999 لكن بدون ان تحقق الاغلبية الموصوفة المحددة بالثلثين التي تسمح لها بصلاحيات واسعة اذ ان 163 فقط من النواب الـ 167 تولوا مهامهم رسميا.
وعلق تسلم اربعة نواب ثلاثة منهم من المعارضة وواحد من المريدين لمادورو، مهامهم موقتا بقرار من محكمة العدل العليا.
لكن المعارضة تملك غالبية الثلاثة اخماس التي تسمح لها بتبني اجراءات مهمة.