في منتصف العام 2014، قالت دراسة نشرتها جامعة جورج واشنطن الأميركية إن الإيرلنديين هم الأقرب لتعاليم القرآن في معاملاتهم الحياتية، وقد أثارت تلك الدراسة والمؤشر Islamicity Index الذي احتوته، الكثير من ردود الأفعال حينها، ولاسيما أنها سجلت أيضاً الدنمارك، لوكسمبورغ، السويد، بريطانيا، نيوزيلندا، سنغافورة، فنلندا، النرويج، وبلجيكا في المراتب العليا، في حين لم تصل ولا دولة إسلامية واحدة إلى المراتب الـ 25 الأولى.
الدراسة المذكورة طرحت المثل السامية والقيم العليا في الإسلام، فيما يخص المعاملات بين الناس، والشفافية، وتحمل المسئولية، والصدق، والأمانة، والتسامح، وحرية الاختيار، واحترام الآخرين، وعدم القبول بالمظالم، والعدالة والمساواة، وتسوية النزاعات سلمياً، وغيرها من القيم، ومن ثم رصدت الإنجازات الفعلية داخل كل مجتمع، وذلك بحسب المعايير المعتمدة عالمياً لهذه القيم.
ربما أن الدراسة اعتمدت على مقولة الشيخ محمد عبده، الذي قال عندما ذهب إلى مؤتمر في باريس نهاية القرن التاسع عشر الميلادي: «ذهبت للغرب فوجدت إسلاماً ولم أجد مسلمين، ولما عدت للشرق وجدت مسلمين ولكن لم أجد إسلاماً».
هذا الحديث مكرر، ولكنّ شواهده كثيرة، وحتى لو لم تكن هناك مقالة مشهورة أو دراسة ومؤشر، فإن التواجد في عدة بلدان للدراسة أو الزيارة أو العيش يوضح لك الفروقات الكبيرة بين ما يحصل على الأرض فعلياً وبين القيم العليا.
مثلاً، تجد أنه تنتشر في مجتمعاتنا الإسلامية العبارات التي تفرّق بين الناس على أساس اللون والأصل والمذهب والجنس والانتماء، بطريقة قد لا تجدها في أي بلد متقدم في العالم. وهذا الانتشار ليس على المستويات الشعبية والحديث في المقاهي فقط، ولكن يصل إلى المنابر والمحافل والكتابات.
المفارقة في هذا الجانب مثلاً، أن المجتمعات الأخرى ليس لديها قرآن كريم يقول لهم: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ» (الحُجرات: 11)، أو «وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ» (الهُمزة: 1)، ولا يحذرهم من تحول أي أحد منهم إلى «هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيم» (القلم: 11)... لا يوجد لديهم أيّ نص مقدس يمنعهم من احتقار الآخرين أو عدم احترامهم، ومع ذلك لن تجد - بصورة عامة - أياً من هذه القيم تمارس بصورة مقبولة في مجتمعاتنا.
البعض استاء من الدراسة أعلاه، واعتبرها ضمن مخططات الهيمنة على المسلمين، ولكن حتى هذا الرد لا يصمد أمام واقع الحال في بلداننا، وهو حال لا يحتاج إلى الدراسات للتعرّف عليه بصورة واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4869 - الثلثاء 05 يناير 2016م الموافق 25 ربيع الاول 1437هـ
لقد تم طرد اكثر من 1000 مسلم من برلين بسبب التحرشات
في اخبار امس في صحيفة الوسط برلين تقوم بطرد 1000 شاب مسلم بسبب التحرشات ال .. للفتيات الالمانيات في محطات القطار و سرقة هواتفهن و حقائبهن يعني المسلمين مسودين بوجههم في كل مكان
الاسلام اختفى بسبب داعش و ما قامت به من قتل و قطع للرؤوس و اغتصابات و ترويع و سبي و جهاد النكاح و الاسلام اختفى بسبب الزنا المنتشر و الافكار و الافعال المتناقضة مع الدين الحنيف و بسبب سياسات الدول الغير عقلانية و بسبب الشتائم بالملايين في وسائل التواصل الاجتماعي بدون خجل
بسم الله الرحمن الرحيم
كل مسلم لا يحتاج أن يتعلم من أخلاقهم و تعاملهم بل هو أفضل منهم بدينه و خلقه و انعكاس ذلك على حياته العملية و العلمية ..و ذلك كله بشرط الالتزام بهذا الكنز و هو الاسلام و ليس مجرد حبر على ورق . فأين أنتم من الالتزام يا مسلمون ؟
المشكلة
المشكلة ليست في الشعوب الأسلامية فالشعوب الأسلامية تجد فيها الأخلاق والأدب والأمانة أذا كانت في دول أجنبية أما ففي دولنا فمن لا يكره ومن لا يشتم ومن لا يخون فهذا الشخص لا يستطيع العيش في هذه الدول، أذا كان السائد في دولنا الكذب والخداع والخيانة والشتم وهناك الكثيرين ممن يقتاتون على هذه الأمور
كل دول العالم استفادة من العلم والاختراعات والصناعات الغربية وكذلك نموذج الحكم لديهم الديمقراطي وهم المسيحيون الذين لم يلصقوه لديانتهم أو إحدى مذاهبهم العديدة المختلفة واستفادت منه كثير من دول العالم وطبقته مثلهم الانحنوا نريد أن نحرفه ونغير قاعدته الأساسية ونقحم مذاهبنا في الديمقراطية ونعمل أحزاب كلا على حسب مذهبه فقط ولا نريد التعددية وقبول الآخر فيها وهي أساس الدمقراطية التي هي بعيدة عن أي تخندق أو اصطفاف من أي نوع وتتكون من أطياف الشعب في البرلمان مع زميلاتها وتكون جمعا مصدر السلطات
سوف نحتاج ربما مائه سنه او اكثر ليصبح التعايش فى المجتماعت الاسلاميه العربيه خاصه كى تصل الى بعض اخلااق الشعب الاروبى من الناحيه الانسانيه وتقدير البشر
لو فهمنا الإسلام الفهم الصحيح لما سبقنا الإيرلنديين لتعاليم القرآن في معاملاتهم الحياتية وهذا ما نشاهده إن جميع اï»·ديان والمذاهب المختلفة تعيش بسلام ومتحابين من غير مشاكل في دول الغرب
ممكن ان نأخذ من الاسلام كل شيء الا حقوق الانسان والمساواة.
ممكن ان نقلّد الغرب والعالم المتحضر في كل النواحي الا حقوق الانسان والمساواة.
بمعنى اننا أمّة قد تركت الاخلاق والمثل العليا وحقوق الانسان في دينها ورفضتها حتى ممن الدول التي تتبعها في كل شيء الا في هذه المسائلة
نستورد من الغرب كل شيء إلا حقوق الانسان واحترام الأنسان.
نستورد منهم كل شيء ونرسل طلبتنا لجامعاتهم لكي تتعلم ننهل من علومهم الا العلوم المتعلقة بحقوق الانسان والاخلاق الفاضلة
يا ليت تستورد ....الاخلاق والمعاملة الايرلندية وبعض الدول الاوربية كما تستورد منها كل شيء
توقفنا فقط عن استيراد حقوق الانسان والاخلاق الحميدة منهم رغم انها متأصلة في الإسلام
لله الحمد كل يوم يأتي تثبت الأحاديث النبوية صدقها عن تخلي الأمة عن ابسط تعاليم دينها وكم تبه الرسول الأكرم لمثل هذه الحال المزرية للمسلمين من انقلاب الصورة لديهم والعمل بعكس تعاليم بل ينقلب الحق باطلا والباطل حقا بل اكثر اصبحنا مع اليهود في وضع وصفه الرسول حتى لو دخلوا جحر ضب دخلنا خلفهم وها نحن نتحالف معهم
سطوم
يقول الشاعر الغرب صنع طيارات وصواريخ وحنا بماضينا نعيد النقاش حطو لهم في صفحت الكون تاريخ وحنا
شواهد
نعيش هذه الأيام شواهد ملموسة تدوس القيم الإسلامية السمحة كما ذكرت دكتور
فلا صدق ولا تحري للمعلومات فالكذب على الخصوم مباح ومصدق فورا
ولا سعي لتسوية النزاعات سلمياً فطبول الحرب مقدمة أولا كما كانت الجاهلية قبل الإسلام
ولا يُقبل بالعدل بمبررات طائفية متعصبة
وقس على ذلك
هذا المقال والدراسة المبتني عليها مغالطة وإغراق في وهم أننا من أسس الأخلاق في التراث الإنساني الممتد في عمق التاريخ
الشيخ حميد المبارك
كلامك صحيح
المشكلة يا دكتور ان المجتمعات العربية تم تربيتها انك بمجرد انك مسلم او انك تصلي فلك الجنة !! لذلك سترى في التعليقات كلمات انه الغرب كفار و لن ينفعهم الا الاسلام المحمدي .. الاسلام ككلمة تعني التسليم بالعلم و لذلك قال الله في اول اية اقرا، و لكن البعض يعتبرها الاركان الخمسة و هذا خطا لانه كل الانبياء اصلا مسلمين و ستجد ان كل رسول ذكر في القران اية تلصقها في الاسلام
ديننا الاسلام وكتابنا القرآن
يقول البعض لا تحلى مجالسنا إلا بالغيبة فهي فاكهة المجالس !
لو اتبعوا تعاليم الدين المحمدي الأصيل
بل هم يبعون تعاليم فكر الساذج الحاقد.
في الصميم
المسألة واضحة، وضوح الشمس ولا تحتاج لدراسات ولا تجارب،، الغرب تقدم علينا بمليون شوط في الاخلاق والتسامح والفكر المتنور ،، للأسف
قال النبي (ص )سلمان منا أهل البيت وعمه أبو لهب تبت يداه وقال الله الأعراب أشد كفرا ونفاقا وقال حسن البصري لوأتت كل أمة بخبيثها وجىئنابالحجاج لغلبناهم.
اكيد صح
اي واحد راح أوروبا راح يقول نفس الكلام حتى لو نازل ترانزيت خمس دقائق.
و اي واحد بس يقرأ أخبار الوطن العربي بعرف انا كفار و ماعندنا دين و لا مذهب