أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، على أهمية الموقف بين الدول الشقيقة تجاه القضايا المختلفة، فكلما كان موحداً كلما كان صداه أقوى، مؤكداً سموه «أن المملكة العربية السعودية قوية بقيادتها وبأفعالها المشرفة عربياً وإسلامياً، وأن المواقف التي أظهرتها الدول الشقيقة والصديقة المساندة لمملكة العربية السعودية تعكس ما تحظى به من احترام وتقدير في المجتمع الدولي لمواقفها المشرفة، فكلما اجتمعنا على الموقف الواحد كلما كان قوياً وكان صداه مؤثراً»، مشيداً سموه بالعلاقات البحرينية السعودية الأخوية المتجذرة تاريخياً وبما تتكئ عليه من مخزون أساسه وحدة الدين والمصير والأواصر المشتركة، ما جعل العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية انموذجاً مشرفاً في العلاقات بين الدول.
هذا وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح أمس الثلثاء (5 يناير/ كانون الثاني 2016) عدداً من كبار المسئولين.
وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء «ضرورة وحدة القرار الخليجي في كل ما يخص أمن دول المنطقة واستقرارها، وبضرورة تنسيق المواقف حيالها انطلاقاً من وحدة المصير، فالمخاطر التي تحدق بدولها لن تستثني أحدا، وهو ما يوجب الالتفاف والتكاتف لمجابهتها».
إلى ذلك فقد نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بتعامل الصحافة البحرينية مع الأوضاع السياسية والاجتماعية، وبالمسئولية الوطنية التي تضطلع بها في تعاطيها مع الأحداث.
العدد 4869 - الثلثاء 05 يناير 2016م الموافق 25 ربيع الاول 1437هـ
