أعرب الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين (4 يناير/ كانون الثاني 2016) عن "قلقه حيال التطورات السياسية في هايتي والمرتبطة بالعملية الانتخابية الجارية".
وحض بان كي مون حسب ما جاء في بيان للمتحدث باسمه "السلطات الهايتية والسياسيين الى حل المسائل العالقة والعمل بشكل تصل فيه العملية الانتخابية الى نهايتها في أقرب وقت ممكن وبطريقة شفافة وذات صدقية".
وجاءت هذه الرسالة بعد يومين على نشر تقرير اللجنة المستقلة للتقييم الانتخابي وفيه ان الانتخابات التشريعية (الدورة الثانية) والرئاسية (الدورة الاولى) التي جرت في 25 أكتوبر/ تشرين الاول "حصلت فيها تجاوزات" الامر الذي تندد فيه المعارضة منذ انتهاء عمليات التصويت.
وفي الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية، حصل مرشح السلطة جوفينيل مويز على 32,76% من الاصوات مقابل 25,29% للمرشح جودي سيليستان.
ولم تتوقف المعارضة الهايتية منذ اعلان النتائج في نوفمبر/ تشرين الثاني عن التركيز على عمليات تزوير حصلت في الانتخابات الرئاسية.
ولهذا السبب، قرر المجلس الانتخابي الموقت تأجيل والى اجل غير مسمى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية والانتخابات التشريعية الجزئية التي كانت مقررة في 27 ديسمبر/ كانون الاول.