دعا مجلس الامن الدولي الثلثاء (5 يناير/ كانون الثاني 2016) اطراف النزاع في اليمن الى اعادة العمل بوقف اطلاق النار والمشاركة غي محادثات السلام على الرغم من الازمة السعودية الايرانية.
وقال سفير الاوروغواي ايلبيو روسيلي بعد جلسة مشاورات مغلقة في المجلس ان الدول الـ 15 الاعضاء "طلبت من الاطراف ان تعيد على الفور العمل بوقف لإطلاق النار فعلي ودائم". وترأس الاوروغواي المجلس خلال يناير/ كانون الثاني.
واضاف سفير الاوروغواي ان الدول الاعضاء "دعت الاطراف (اليمنيين) الى المشاركة في جولة جديدة للمفاوضات في منتصف يناير/ كانون الثاني (...) بدون شروط مسبقة وبنية حسنة".
وقد عبرت عن "قلقها الكبير" من تفاقم الوضع الانساني في البلاد وطلبت من الاطراف تسهيل توزيع المواد الغذائية والاغاثية على السكان.
ويفترض ان يزور وسيط الامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد الرياض الاربعاء في محاولة للتوصل الى وقف لإطلاق النار لم يحترم يوما. وقال روسيلي "نأمل ان تبدأ الجهات الاقليمية الفاعلة التي لها تأثير على اليمن (...) حوارا وتتجنب ان يكون لهذا الوضع تأثير سلبي".
وأعلن السفير السعودي لدى الامم المتحدة عبد الله المعلمي الاثنين ان الازمة مع إيران "لن يكون لها تأثير" على جهود السلام في سوريا واليمن.