أعلنت شركة الطيران اليونانية ايجين ايرلاينز إن رجلين قالت الصحف الإسرائيلية إن أحدهما عربي إسرائيلي والثاني فلسطيني، اضطرا للنزول من طائرة كان يفترض أن تقلهما من أثينا إلى تل أبيب بعد احتجاج ركاب إسرائيليين قلقين من وجودهما.
وقالت شركة الطيران اليونانية لوكالة "فرانس برس" اليوم الثلثاء (5 يناير/ كانون الثاني 2016) إن الحادث "المؤسف" وقع مساء الأحد وأدى إلى تأخير الرحلة من أثينا إلى تل أبيب ساعة ونصف ساعة، مؤكدة بذلك معلومات نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وأوضحت الشركة أن أحد الرجلين يحمل جواز سفر إسرائيلياً والثاني تصريحاً للإقامة في إسرائيل. وأضافت إنهما وافقا على النزول من الطائرة وانتظار الرحلة المقبلة بعدما واجها احتجاجات "ثلاثة أو أربعة ركاب أولاً" طالبوا بإخضاعهما لإجراءات أمنية لسبب لم يعرف.
وتابعت شركة الطيران في بيان إنهما "تعرضا على الأرجح لتمييز عنصري... لكن الطيار شعر بأنه مضطر لتأخير الرحلة واستدعاء الشرطة للتحقق من جديد من وثائقهما الشخصية" التي تبين أنها "نظامية". لكن الاحتجاجات اتسعت لتشمل نحو "ستين أو سبعين راكباً".
وقالت الشركة إنه في مواجهة هذه الاحتجاجات "قال الطيار إن من يشعر بأنه ليس في أمان يمكنه مغادرة الطائرة ولن يعاد له ثمن البطاقة"، لكن "في هذه المرحلة لم يكن الرجلان يشعران بالارتياح وقررا أن يغادرا الطائرة".
وأضافت الشركة إنها قدمت لهما ليلة في فندق وغطت نفقات نقلهما إلى المطار، وحرصت على التعبير في البيان عن "شكرها لتفهمهما وتعاونهما".
وعسى أن
يقول المثل رب ضارة نافعة، اكو حصلوا تعويض ويش حلاوته، إقامة مجانية لقاء صبرهما وإن الله مع الصابرين
عنصرية و تحيز