كشف مدير إدارة المنشآت والمشاريع في وزارة شئون الشباب والرياضة خالد الحاج لـ "الوسط الرياضي" عن أن الوزارة من ضمن أولوياتها ترميم صالة الجفير الرياضية لما لها من رمزية و"إرث" رياضي كبير لدى الشارع الرياضي البحريني، وهي التي افتتحت رسمياً في العام 1979.
وتابع قائلا: "طُرحت عدة أفكار بشأن صالة الجفير مع وزارة الأشغال... إذ كان هناك توجه لتجديد الصالة بذات الهيكل المعروف عنها، مع تهيئة المناطق المحيطة حولها وزيادة الطاقة الاستيعابية للجماهير أيضاً، لكن بعد الدراسة، أوضح الإخوة في وزارة الأشغال أن المنطقة تعاني من (اختناقات مرورية)، وبالتالي فإن الأهالي سيتضررون... بالإضافة إلى أن المشروع سيحتاج إلى موازنة مرتفعة، وبالتالي عدنا إلى المربع الأول بهذا الشأن".
وأضاف "الآن التوجه القائم هو ترميم الصالة بذات الطاقة الاستيعابية للجماهير، مع محاولة تهيئة المناطق المحيطة حولها كمواقف السيارات، وبإذن الله سيرى هذا المشروع النور متى تم الانتهاء من الاجراءات الإدارية وتوافرت الموازنة المالية المخصصة له".
وأشار الحاج خلال حديثه إلى أن الوزارة تعتبر أن ترميم "الصالة التاريخية" لكي تحتضن الأحداث الرياضية كما في السابق مهم جداً، لكنها ذهبت للمشاريع الأكثر أهمية، وهي المخصصة للأندية (التي هي أحوج ما تكون لبناء الصالات الرياضية لها)، إذ هناك تقدم كبير في صالات أندية مثل النويدرات والنبيه صالح وكذلك أم الحصم، بالإضافة لبعض المشاريع الأخرى.
يذكر أن صالة مركز الشباب بالجفير توقفت عن احتضان المنافسات الرياضية الرسمية منذ ما يزيد عن (4) سنوات، وهي التي تشكل "إرثاً" رياضياً كبيراً بالنسبة لرياضات الصالات بالبحرين.
صالة لها ذكريات.. نتمنئ تجديدها لكي تحتضن المباريات
والله هذه الصالة لها ذكريات عزيزة على قلوبنا بأفراحها وأتراحها !! شخصيا أعتبرها تحفة هندسية ومعمارية يجب الحفاظ عليها والعمل على صيانتها