انخفضت أعداد اللاجئين القادمين من الدنمارك إلى جنوب السويد بشكل حاد في اليوم الأول من عملية التحقق من الهويات بين البلدين، حسبما أعلنت الشرطة السويدية اليوم الثلثاء (5 يناير/ كانون الثاني 2016).

وقالت شرطة سكاني، أقصى جنوب السويد، أن 48 لاجئاً وصلوا من الدنمارك أمس (الإثنين). وباستثناء يوم رأس السنة، تجاوز عدد اللاجئين الواصلين يومياً إلى 200 شخص منذ التاسع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإقليمية ايواغن ويستفورد "نستطيع أن نقول أنه انخفاض حاد. لكنه خلال يوم واحد فقط. لا يمكن استبعاد أن يعثر اللاجئون على طرق أخرى لدخول السويد".

والسويد التي لم تعد قادرة على مواجهة تدفق المهاجرين، أصبحت تطلب منذ أمس هويات جميع المسافرين الذين يدخلون أراضيها من الدنمارك، المدخل الرئيسي لطالبي اللجوء في المملكة. ورداً على سؤال لوكالة "برس تي تي" بشأن احتمال محاولات عبور المضيق بين البلدين، قال متحدث باسم خفر السواحل إن الحذر يسود المكان.

وأضاف "يجب أن نكون مستعدين لاحتمال أن يكون هناك من يسعى إلى طريق آخر كجسر أو عبارة، أو أن تكون هناك شبكة دنماركية وراء ذلك أو مبادرات فردية".

ولم تسجل السويد حتى الآن وصول لاجئين على متن قارب عبروا بشكل غير قانوني بحر البلطيق. وكان العثور مطلع الشهر الماضي على قارب مطاطي على شاطئ في جنوب السويد أثارت تساؤلات، لكن شرطة الحدود عبرت عن "شكوكها القوية" حيال استخدامه لهذا الغرض.