العدد 4868 - الإثنين 04 يناير 2016م الموافق 24 ربيع الاول 1437هـ

"ضمان الجودة" بجامعة البحرين الأفضل عربياً

هنأ رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي مركز ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في الجامعة، على نيله لقب "أفضل نظام لقياس الجودة بمنطقة الشرق الأوسط" من قبل الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي.

وقال رئيس الجامعة: "عمل مركز ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي بتفانٍ كبير منذ تأسيسه قبل سنوات قليلة للارتقاء بالجودة في كل عمليات الجامعة من الناحية الأكاديمية، خصوصاً وأن الجامعة من خلال خطتيها الإستراتيجيتين قد وضعت اعتماد البرامج الأكاديمية على رأس أولوياتها، بما يعني المزيد من الجودة، وضمان استمرارها" مشيراً إلى النجاح الذي حققته الجامعة من خلال مركزها وتعاون الكليات والأقسام الأكاديمية، وعقّب قائلاً: "والمزيد من الاعتمادات آتٍ عما قريب إن شاء الله".

ومن جانبه، أوضح مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في جامعة البحرين بسام محمد الحمد، أهمية اعتماد البرامج الأكاديمية دولياً للطلبة والأكاديميين في الجامعة: "إن الاعتماد الدولي للبرامج الأكاديمية، قد سهَّل عملية انضمام الطلبة إلى الجامعات المرموقة، بالإضافة إلى انتقال الأكاديميين إلى جامعات أخرى، بوصفهم درّسوا برامج معتمدة دولياً".

وأشار الحمد إلى أن المركز يعمل حالياً على تعميم تجربة ضمان الجودة وآلياتها الحديثة على الجامعات المحلية والإقليمية، عبر طباعة تقرير يوثق المخرجات والمنجزات، كما أنه يطمح إلى اعتماد دولي بنسبة 75% للبرامج الأكاديمية في جامعة البحرين في العام 2017.

وترتبط رؤية مركز ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي برؤية جامعة البحرين التي تحرص على تحقيق أعلى مستويات الجودة التعليمية والمهنية.

وكانت برامج كلية الهندسة، وبرامج كلية تقنية المعلومات، وبرامج قسم الكيمياء في كلية العلوم، قد حازت الاعتماد الأكاديمي العالمي، في الوقت الذي تستعد كلية إدارة الأعمال وكلية الحقوق لنيل اعتمادات مشابهة، في حين حصلت أكثر برامج جامعة البحرين على تقدير "جدير بالثقة" من قبل الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 11:54 ص

      تخرجنا من أمتحانات الجامعة بأصعب انواع الأسئلة من مدرسين أكثرهم يحفظ ولايفهم ويبذلون كل الجهد لأستغباء المتفوقين. عرفت هذا بعد الدراسات العليا من جامعات ومدرسين البلد الاصلي لكتب الجامعة. فهناك لا يمتحن الطالب ليهان بل يكرم لتفوقه.

    • زائر 1 | 7:19 ص

      شنوا الفايدة اعزائي ...التربيه مب عاجبها المخرجات يستورد ون كفاءات من الخارج وولد البلد عاطل بحجه المخرجات فاشله نصدق من

اقرأ ايضاً